لم يدرك المواطن عبدالواحد على محمد الحسام بان عودته بعد تحقيق الوحدة اليمنية إلى عدن ستحول حياته الى شريعة يقصد بها المحاكم والنيابات لأجل استرداد مزرعته التي نهبها مسلحين بعد عمر قضاة في الغربة في دولة الامارات منذ عام 68م وحصل على الجنسية الإماراتية . مفارقات كثيرة وجدها "الحسام" بين البلدين حيث عاش هناك في ظل النظام والقانون والذي هو سائد على الجميع – بينما في اليمن لم يتوقع ان يأتي مسلحين بإخراجه بقوة السلاح من مزرعته الكائن في البساتين مديرية دار سعد محافظة عدن ليصبح متنقلا بين المحاكم والنيابات يعرض وثائقه التي تؤكد حوزته للمزرعة منذ مطلع التسعينات , وايضا اصبح يزرعها منذ ان اشتراها حتى مطلع شهر سبتمبر من العام 2014م اثنا مداهمة المزرعة من قبل مسلحين في ظل غيابة وبوجود الحارس الذي تعرض للضرب المبرح والتهديد .
يقول المستثمر "الحسام" طرقت كافة الاجهزة الامنية وقدمت لهم شكوتي ووثائقي ولم يقصروا معي في تحرير مذكرات للجهات الامنية في المنطقة بإخراج المسلحين لكن توجيهاتهم لم تنفذ حتى اللحظة , في ضل استمرار المسلحين باسطين على مزرعتي بكل بجاحة ولا خوف من الله عزوجل . المستثمر عبدالواحد علي محمد الحسام الذي يحمل جواز سفر صادر من دولة الامارات العربية المتحدة ومن اصول يمنية , ضحية لهذه العصابة التي تتملك بحق الغير دون حق, رغم علمهم وادراك الجهات المختصة بان المزعة ملكية "الحسام" والتي اشتراها في العام 98م ومساحتها (15 فدان ) في منطقة جعولة عن طريق التنازل عن حق الانتفاع ومسجل في السجل العقاري رقم (484) بموجب عقد الانتفاع الصادر من مكتب الزراعة م/عدن والمسجل في السجل العقاري. اضطر "الحسام" الى تقديم شكوى الى قائد المنطقة الامنية الرابعة أتهم في الاستيلاء على مزرعته كلا من عبدربه الطاهري ومعية أحمد عمر الدريبي والذين طلبو من قسم شرطة البساتين حمايته رغم وجود اوامر من مدير الامن والنيابة العامة والامين العام للمجلس المحلي م/دار سعد باخراجهم. وقال " الحسام" : في شكوته لقائد المنطقة الامنية الرابعة " لقد طلب مني المدعو "الدريبي " قبل سنوات استئجار مزرعتي وعندما رفضت عرض علي بيعها لكون هناك من يريد شرائها الا إنني ايضا رفضت وحاول مضايقتي عن طريق سرقة المضخة قبل عامين من اجل ان تجف الارض ويسهل له جلب شخص للاستيلاء عليها بانها ارض غير مزروعة وكان هذه مقدمة ما حصل وعندما لم تفلح هذه المحاولات قام باستجلاب عبدربه الطاهري عن طريق التنسيق مع قايد شرطة دارسعد وقام الدريبي بحكم معرفته بمدير مكتب الزراعة باصطناع محرر بالارض وبتمويل ودعم من قبل غريمي عبدربه الطاهري وبحماية من قبل مدير قسم شرطة دار سعد بالنزول والاعتداء على مزرعتي لغرض بيعها وتقاسم ثمنها فيما بينهم. واضاف في ختام شكوته "اطلب التحقيق في شكوتي ولدي الادلة والشهود ومايثبت حيازتي للمزرعة واخراج العصابة المسلحة من الارض كإجراء سريع كونهم يقومون بعملية الزرع والسقي لتبية رغبة المشتري وهذ ما سيسبب ضرر بالغ وجسيم بمزرعتي .
وتقدم الحسام ايضا " بشكوى الى مدير أمن المحافظة يشكو من اعتدا الطاهري والدريبي على مزرعته وشرطة البساتين لعدم قيامها ضبط المتهمين بموجب التوجيهات التي صدرت من قائد المنطقة الامنية الرابعة ومدير امن المحافظة ,كما اكد " الحسام " في حديثة للموقع : بان مدير امن المحافظة نزل شخصياً الى المزرعة وشاهد المسلحين لكنة لم يتمكن من اخراجهم .
وأقدم قائد العصابة المسلحة المدعو "الطاهري وبرفقة الدريبي" الى تقديم عروض للحسام قبل اقتحام مزرعته حيث عرض علية ثلاثة مليون ريال للفدان الواحد – حسب قول الحسام. والذي أضاف" وعلمت فيما بعد بان لديهم مشتري بسعر الفدان ثمانية مليون ريال اذا ما استطاعوا الاستيلاء على المزرعة , وكان هذا اثنا تواجدي خارج البلاد مستغلين مدنيتي لكونهم و( اهمين ) حيث يفكروا بان عندما يسيطروا على المزرعة سأقوم بشكل اضطراري ببيعها لهم لكوني لا أحب المشاكل نتيجة وضعي الصحي حيث اجريت مؤخرا عملية قسطرة للقلب .
