قالت مجموعة 33 الجنوبية، انها أرجأت اعلان المجلس الانتقالي الجنوبي المؤقت الى ما بعد مليونية 14 اكتوبر . واشارت المجموعة في بيان لها تلقى "يافع نيوز " نسخة منه : ان مجموعه 33 ألجنوبيه وصلنا إلى تفاهمات كبيرة بين كافة مكونات الحراك الثوري الكبيرة بشأن توحيد قوى التحرير والاستقلال وطرحت قياداتها الوطنية الواعية بثقة وتواضع ثوري أصيل الإجابات والحلول , والقدرة على تحقيق هذا الطموح العظيم وسط أجواء من التفكك التي تسبب بها شلة من أصحاب المصالح الخاصة نسأل الله لهم الهدايه . فقد كان الاتفاق على إشهار المجلس الانتقالي المؤقت في الثالث عشر من أكتوبر الحالي ونظراً لضيق الوقت وانشغال الجميع بالترتيب للفعالية حال دون استكمال الإجراءات المتعلقة بتشكيل وإشهار المجلس , لذلك سنكثف من اللقاءات والمشاورات وسيتم إشهاره قريباً حرصاً منا على أن تكون كل المكونات ممثله في قيادة المجلس ومتفقه عليه . نص بيان مجموعة 33 بمناسبة الذكرى الواحدة والخمسين لانطلاقة ثورة أكتوبر الخالدة من جبال ردفان الشماء يا أبناء الجنوب الأحرار تتوجه مجموعة 33 ألجنوبيه بأطيب التحيات لكم جميعاً ، ولشعبنا الجنوبي في كل مكان ، ونحن نحتفل بهذا اليوم التاريخي هنا في هذه المدينة الجامعة عدن ، عدن عاصمة الجنوب, وهمزة الوصل الروحي والحضاري والتاريخي ، بين محافظات الجنوب. وبهذه المناسبة نتوجه بالدعوة لكافة وسائل الإعلام العربية قبل الأجنبية للمشاركة في هذا اليوم التاريخي ،فمشاركتهم هي التعبير عن تضامنهم وبلدانهم وشعوبهم مع القضية الجنوبية و ما تمثله، ومع النضال العادل للشعب الجنوبي ، وأهدافه في الحرية والاستقلال ، و مع الحراك الجنوبي السلمي ،الممثل الشرعي لشعبنا . يا أبناء الجنوب الأحرار هاهو شمل شعبنا سيلتئم في عدن كما يلتئم في كافة محافظات الجنوب ومديرياته ، بعد مليونيات التحرير والاستقلال واستعادة الدولة والهوية الجنوبية ، وبعد مصادمات ومواجهات مع الاحتلال اليمني شهدتها ألعديد من الأحداث والتحديات والمخاطر ، تم تجاوزها بتوفيق من الله عز وجل . وبفضل الإرادة والتصميم استطاع الحراك الجنوبي السلمي بكافة مكوناته الثورية قيادة المشروع الوطني التحرري من البداية بجدارة ، ليواصل دوره تحت راية مكونات الحراك الثوري المؤمنة بالتحرير والاستقلال الذي سيلتئم قريبا بأذن الله من خلال المجلس الانتقالي المؤقت لمكونات التحرير والاستقلال , والذي تستمر المشاورات واللقاءات مع قيادة المكونات بشانة وستسكت أصوات الاحتلال التي تعمل ليل نهار وبشتى الوسائل والسبل على تمزيق وحدة الصف الجنوبي . إن مليونية أكتوبر , مليونية الثبات التي ستقام في عاصمة الجنوب عدن , تأتي بعد خمسة عقود من الاستقلال الأول , وبعد عقدين من الزمن مرت منذ إعلان الحرب لاحتلال الجنوب ، قدمنا خلالها آلاف الشهداء ومئات الألوف من الجرحى والمعاقين والأسرى، على درب الحرية والاستقلال. إن مجرد صمود الحراك الجنوبي السلمي واستمراره بعد كل ما أحاط به من حصار خارجي ومخاطر ومؤامرات وتصفية وحروب هو شيء أقرب إلى المعجزة ، غير أنه بعدالة قضيتنا وبتضحيات شعبنا و بوعي طلائع التحرر الوطني والشباب تمكنا من الثبات على أهدافنا ومبادئنا . ونحن اليوم على يقين من حتمية طرد الاحتلال اليمني .لأن من بدأ ثائرا وصمد و بنى وضحى، هو جدير بالنصر، حتى لو بدا هذا النصر في ساعات يرفض فيها البعض من تأسيس قيادة موحدة تمثل الجنوب وقضيته وثورته. يا أبناء الجنوب الأحرار إن الشيء الذي لا ينسى هو عظمت هذا الشعب الذي دائما ما يتحد وقت الشدائد , حيث كان الجنوبيون رغم توزعهم بين ما قبل 1967م وما بعدها , وقبل 1986 وما بعدها , وقبل 1994م وما بعدها إلا أنهم جميعا جسدوا تسامحاً وتصالحاً فريداً وأتحدوا في حلم الوطن ، والحنين إليه ، والعودة إلى ربوعه رغم المآسي… حتى الذي عاش في المنفى هاربا فتح بيته للذي جاء واصلا بعد حرب 1994م , فالكل مثخن بالجراح , وهذه هي عظمت هذا الشعب . وهكذا كان الحراك الجنوبي السلمي الحاضن الآمن لكل تلك المراحل التي عاشها الجنوب. يا ابناء الجنوب الأحرار إن شعبنا الأبي ينتظر الكثير من الذين يسعون لتحقيق آمال الشعب الجنوبي الأبي في توحيد القرار الوطني وإيجاد قيادة متماسكة ، إن هذا العمل الوطني العظيم يجب أن يشكل منصة لانطلاقة جديدة ، تعزز نضالنا لاستكمال مهامنا الوطنية التحررية الرئيسة ، وهي انجاز الحرية والاستقلال التام ، باستعادة دولتنا المحتلة ، وبناء دولتنا الجنوبية المستقلة . ونحن مطالبون بأن نقدم لشعبنا الإجابات الوطنية المسئولة على التحديات الماثلة أمامنا ، ونحن مطالبون بان يشكل عملنا التوحيدي القادم لقوى التحرير والاستقلال ونتائجه رافعة لنهوض وطني جديد بقيادة وطنية توافقية . كما أن مهمتنا الأبرز ، هي إيجاد قيادة وطنية قويه موحده صادقة من مكونات التحرير والاستقلال تواصل القيام بأعباء دورها التاريخي ، في قيادة شعبنا نحو التحرير والاستقلال. وعلينا أن نتعلم من أخطائنا ونسعى على الدوام إلى تصويب مسيرتنا النضالية بأخلاق وقيم وطنية رفيعة ، وأن نصحح طرق نضالنا، كي نكون الأقرب إلى نبض الشارع ، وكي تتعزز قدرتنا على ممارسة دورنا ، وكي نستعيد الروح الوطنية الأصيلة ، في العطاء والإيثار ونكران الذات لصالح الهدف الوطني العام . يا أبناء الجنوب الاحرار كل له دوره وكل له مساحته لأن الجنوب قادرا على احتضان جميع أبنائه فلا يضيق بهم وعليهم أن لا يضيقوا على بعضهم وأنفسهم .. وأن توحيد قوى التحرير والاستقلال هو حل وطني يقودنا لترسيخ هذه المفاهيم .. وهو الدليل الصائب للمواطن الصادق في التزامه الوطني .. القيادة الواحدة الموحدة أصبحت ضرورة تاريخية في لحظة تاريخية حرجة يعيشها الحراك الجنوبي السلمي .. قيادة متماسكة تعبر عن التنوع ولا تلغيه , ولا تحل محل المكونات , بل أن مهمتها صنع قرارها الموحد. إننا في مجموعه 33 ألجنوبيه وصلنا إلى تفاهمات كبيرة بين كافة مكونات الحراك الثوري الكبيرة بشأن توحيد قوى التحرير والاستقلال وطرحت قياداتها الوطنية الواعية بثقة وتواضع ثوري أصيل الإجابات والحلول , والقدرة على تحقيق هذا الطموح العظيم وسط أجواء من التفكك التي تسبب بها شلة من أصحاب المصالح الخاصة نسأل الله لهم الهدايه . فقد كان الاتفاق على إشهار المجلس الانتقالي المؤقت في الثالث عشر من أكتوبر الحالي ونظراً لضيق الوقت وانشغال الجميع بالترتيب للفعالية حال دون استكمال الإجراءات المتعلقة بتشكيل وإشهار المجلس , لذلك سنكثف من اللقاءات والمشاورات وسيتم إشهاره قريباً حرصاً منا على أن تكون كل المكونات ممثله في قيادة المجلس ومتفقه عليه . إن توحيد قوى التحرير والاستقلال يوفر فرصة نادرة ، كي ننطلق من خلاله لإنجاز مهام الثورة التحررية القادمة , ونسعى من خلالها كذلك لتطوير وتحديث بنيتنا التنظيمية والسياسية ، بما يستجيب للتطورات والمستجدات الجذرية التي طرأت على الحراك الثوري الجنوبي خلال السنوات الماضية، والبحث عما هو أكثر موائمة وانسجاما مع الطبيعة المزدوجة الخاصة لنضالنا التي تجمع ثنائية استكمال مهام التحرر الوطني وإنجاز الاستقلال ، ومهمة ترسيخ بناء ملامح الدولة الجنوبية بإذن الله في وضع كوضعنا يقف فيها ألاحتلال اليمني متربصا. كما أن علينا إن نولي اهتماما خاصا بدور الشباب المتعطش للحرية والاستقلال ،التي نتمنى ونتوقع أن يكون حضورهم في العمل الوطني التاريخي لافتا ومؤثرا ، وأن نرعى وأن ندعم وصول شبابنا مع آبائهم إلى صدارة الهيئات القيادية. كما أن علينا إن نحرص على العمل الجاد في أوساط القطاعات النسويه والمهنية و الأكاديمية والمثقفين ، وأن نفتح أمام فعاليتهم الأبواب العريضة للمشاركة والعطاء والإسهام في مسيرتنا التحررية. وأن نولي اهتماماً مماثلاً للمكونات الشبابية القاعدة الصلبة للحراك الثوري الجنوبي وخزانها ألتنظيمي . وأن نوفر لها فرص خوض غمار التجارب لصقل قدراتهم وتأهيلهم لتحمل الأعباء وتسلم الراية في المستقبل. من هنا ندعو مكونات الحراك الثوري وشرائح المجتمع الجنوبي إلى تسخير كل الطاقات في الوطن والخارج من أجل التصدي لمؤامرة رفض توحيد قوى التحرير والاستقلال التي تشن على الثورة التحررية الجنوبية والشعب الجنوبي ونحن نؤمن بأن وحدة القيادة هو الخيار الوحيد لنا والتوافق هو الخيار الوحيد المجدي والذي يخرج الوطن والمجتمع من أزمته وشرط الحفاظ على ثوابت الوطن . . توحيد قوى الاستقلال على شكل عمل ائتلافيا وجبهويأ وتكتل بما أن الاتفاق على قيادة موحدة في المجلس الانتقالي المؤقت سيحمل عناوين وطنية ترتقي لمستوى المسؤولية التي يجب أن يتحلى بها جميع الوطنيين الحريصين على الجنوب وشعبه والساعيين لإنهاء الانقسام الذي تمر به مكوناته التحررية , هو الغاية التي يجب إن تتمحور حولها إرادة جميع الجنوبيين حتى تحقيق التحرير والاستقلال واستعادة و بناء الدولة ألجنوبيه المدنية ألحديثه … بوحدتنا السياسية ننتصر العهد هو العهد والقسم هو القسم بوحدتنا الوطنية ننتصر المجد لشهدائنا الإبرار والشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين صادر عن مجموعة33 الجنوبية الداعمه العاصمة عدن 12 أكتوبر 2014م