لا تزال اعمال البسط والسيطرة على اراضي محافظة عدن، مستمرة من قبل النافذين والناهبين برعاية السلطات اليمنية، والفاسدين في عدن، وفي ظل صمت هيئة اراضي وعقابات الدولة المتورطة بسكوتها عن الاعمال . وكشف أمين عام محلي مديرية التواهي " سعيد شيباني " في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هناك اعمال بسط على اراضي واسعة في تلك المناطق وعلى اراضي صرفت للاستثمار من قبل الهيئة العامة للاستثمار ولم يتم تنفيذ اي مشاريع فيها. وأكد ان اعمال البسط تسببت في ايقاف عدد من المشاريع الحيوية والخدمية ، أهمها مشروعي شبكة الصرف الصحي ومشروع شق وسفلتة وإنارة الطريق المؤدي الى ساحل العشاق. ودعا المجلس المحلي لمديرية التواهي بمحافظة عدن قيادة السلطة المحلية في المحافظة الى التدخل للحد من اعمال البسط على الاراضي والجبال الواقعة في منطقة جولد مور وساحل العشاق واللتان تعدان من اهم المناطق السياحية في عدن . تاتي عمليات النهب الجديدة، في ظل مواصلة نافذين وتجار شماليين، نهبهم لأراضي ميناء عدن، والمنطقة الحرة، التي يبسط النافذين الشمالين على مساحات شاسعة منها، امام اعين السلطات المحلية والمسئولة في المنطقة الحرة وهيئة الاراضي، التي قال محامون انها تتورط في صرف تلك الاراضي بمقابل رشاوى يصرفها عليهم تجار الشمال ونافذيه .