فشلت وساطة قبلية قادها عدد من مشايخ خولان وبني ضبيان في الإفراج عن قائد اللواء 62 حرس جمهوري مراد العوبلي المحتجز منذ أمس في منطقة خولان شمال العاصمة صنعاء ، حيث رفض خاطفوه الإفراج عنه حتى الإفراج عن مرتبات الجنود الموقوفة ، بحسب ما أفادت مصادر محلية اليوم الجمعة . وذكرت مصادر مطلعة ل " التغيير " أن قائد الحرس الجمهوري العميد أحمد صالح هو من وجه بتوقيف مرتبات الجنود على خلفية موقفهم من الثورة وليس العوبلي . وبعد 4 ساعات تنتهي مهلة قالت المصادر إن العميد صالح أعطاها للجنة العسكرية للإفراج عن اللواء العوبلي ، حيث توعد بتفجير الوضع . و اتهم حزب المؤتمر الشعبي العام أمس اللواء علي محسن الأحمر قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية ، الذي دعم الاحتجاجات التي اندلعت العام الماضي وأجبرت الرئيس السابق علي صالح على ترك السلطة باختطاف اللواء العوبلي . كما لمح الحزب إلى اتهام أعضاء في اللجنة العسكرية التي يرأسها الرئيس هادي بالوقوف وراء اختطاف العوبلي . وتضاربت الأنباء أمس الخميس حول اختفاء اللواء العوبلي ، ففي حين قال مصدر عسكري إن مسلحين قبليين اختطفوا قائد اللواء 62 حرس جمهوري العميد الركن مراد العوبلي في منطقة جحانة بصنعاء قالت مصادر محلية إن جنودا تابعين لقوات الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزي قاموا باحتجازه في منطقة خولان للمطالبة بإطلاق مرتباتهم. ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة الميثاق الناطقة باسم الحزب عن مصادر وصفتها بالمطلعة القول " ان اختطاف العميد العوبلي تمت بناء على توجيهات من المتمرد علي محسن وحميد الاحمر بهدف الضغط على رئيس (الجمهورية) لتجنيد(70ألف)من ميلشياتهم المتطرفة التى تظم عناصر تنظيم القاعدة ضافة الى 20ألف جندوا مسبقا ولم يتم اعتماد مرتباتهم في وزارة المالية ". وقالت الصحيفة ان الحرس الجمهوري أعلن الجاهزية القصوى في معسكراته ووحداته المختلفة في محافظة صنعاء لتنفيذ اي عمليات عسكريه لتحرير العميد الركن مراد العوبلي قائد اللواء 62 حرس جمهوري الذي تعرض للاختطاف من قبل ميليشيات الفرقة والاصلاح بقيادة الإصلاحي ابراهيم ابو صلاح اثناء توجهه لحضور حفل زفاف احد اصدقائه في خولان وبرفقته اطفاله الصغار ". و ذكرت أن قوات" الحرس الجمهوري تدرس مع اللجنة العسكرية الرد المناسب والاجراءات اللازمة اتجاه اختطاف العميد العوبلي من قبل تلك الميليشيات".