أفاد مصدر عسكري أن 35 مهاجراً إفريقيا على الأقل اعتبروا مفقودين، اليوم الاثنين، بعدما انقلب المركب الذي كان يقلهم قرب سواحل اليمن بسبب سوء الأحوال الجوية. وأوضح قائد اللواء 17 مشاة، العميد ركن صالح الصباري، لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن "دوريات اللواء التي تبذل جهودا كبيرة لإنقاذ الناجين تمكنت من إنقاذ 13 شخصاً قبل موتهم غرقاً، منهم خمسة صوماليين، بينهم امرأة، وثمانية إثيوبيين، إضافة إلى انتشال جثمان صومالي متوفٍ". وقالت الوكالة إن "الأمواج والتيارات القوية بين جزيرة ميون وساحل مديرية ذباب بمحافظة تعز في المياه الإقليمية للساحل الجنوبي الغربي للبلاد أدت إلى انقلاب وغرق المركب الذي كان على متنه 49 إفريقيا". وأكد الصباري أن عمليات البحث مستمرة للعثور على المهاجرين المفقودين ال35. وفي الأعوام الخمسة الأخيرة، وصل أكثر من نصف مليون شخص، خصوصا من الصوماليين والإثيوبيين والإريتريين، إلى اليمن عبر خليج عدنوالبحر الأحمر، هربا من أعمال العنف والفقر. ويستقبل اليمن حتى مليوني مهاجر وصلوا إلى هذا البلد في شكل غير شرعي بحسب تقديرات غير رسمية لخبراء ومنظمات إنسانية. وفي ديسمبر الماضي، قضى 70 مهاجرا إثيوبيا غرقا جراء غرق مركبهم قرب باب المندب عند مدخل البحر الأحمر. وفي 31 مايو، غرق 60 مهاجرا صوماليا وإثيوبيا، إضافة إلى يمنيين اثنين قبالة سواحل اليمن.