واصلت مليشيات الحوثيين وصالح، قصفها للمنازل الاهلة بالسكان المدنيين، في عدد من مناطق الحنوب المشتعلة بمواجهات بين تلك المليشيات والمقاومة الشعبية الجنوبية . وفي تصرف اجرامي خطير، شرعت المليشيات التابعة للحوثيين وصالح، على قتل المدنيين وقصف منازلهم بالمدفعية في الضالع، والحوطة وعدن ومناطق مختلفة، وكذلك قامت بقطع الكهرباء والمياة على محافظة لحج ومديرياتها، الى جانب احياء من عدن وكذلك الضالع، منذ ايام . وذلك في تصرف عدواني وصفه المواطنين الجنوبيين بالهستيريا الحاقدة . وتعد جرائم قصف المدنيين والمنازل الاهلة بالسكان، جرائم حرب ابادة جماعية، واعتداء سافر على كرامة الانسانية، وحق الناس في العيش بسلام . الى ذلك، لا تزال مليشيات الحوثيين مستمرة في جلب مقاتلين تابعين لها من الاطفال وصغار السن الى جانب جنود من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة التابعة لصالح ، من محافظة تعز الشمالية وعبر حدودها الى كرش ومن ثم العند، وكذلك جلب مليشيات من مناطق شمالية باب والمحاددة مع الضالع، كدمت وقعطبة، دون ان يعترضها احد من السكان في المناطق الشمالية . ودعا ناشطون جنوبيون، ابناء كرش والصبيحة والحواشب، الى الوقوف الى جانب اهلهم، وقطع امدادات الحوثيين لمليشياتهم التي تدخل بلباس مدني واخرى باطقم تابعة للحرس الجمهوري، من تعز . مخاطبين فيهم كل ذرة من الانسانية، وكل شرف وكرامة، الى التوجه لجبهة كرش، وقطع التموينات الحوثية المتدفقة الى العند ومن ثم الى لحج ، وكذلك المليشيات القادمة من قعطبة ودمت . واكد الناشطون، ان على الجميع التكاتف لقطع دابر مليشيات صالح والحوثيين، التي دمرت الشمال، وتحاول تدمير الجنوب والعبث بامنه واستقرارته وسكينته العامة، وذلك من اجل حفظ العلاقات الاخوية بين الشمال والجنوب، مضيفين، ان الحرب تبدو كانها حرب شمالية جنوبية، اذ لم يعترض سكان المناطق الشمالية المحادده للجنوب، تموينات الحوثيين الى الضالع والعند ومكيراس وشبوة .