يبدو أن الجيش الكوري الشمالي، بات قادراً على على توسيع نطاق تأثيره خارج حدوده، ليصل ربما الى الولاياتالمتحدة. فمحللون يقولون إن كيم جونغ أون لديه بالفعل صواريخ باليستية تستطيع الوصول الى ولايات مثل ألاسكا وواشنطن. (الأدميرال وليام غورتني): "لديهم القدرة، ولديهم الأسلحة، وكذلك لديهم القدرة على تصغيرها ووضعها على صاروخ يمكنه الوصول إلى أراضينا. " لكن محللون آخرون يقولون إن برنامج التسلح لكوريا الشمالية لايزال في طور النمو. (ريتشارد فيشر / محلل): "من المرجح أن المركبات القادمة التي ستستخدمها كوريا الشمالية هي التي تعمل بالوقود السائل، مثل مركبة الإطلاق الفضائية، التي تسمى اونها، والتي تستخدم اليوم لاطلاق قمر صناعي، ولكن يمكن تعديلها لحمل رؤس نووية، وهذا الصاروخ يمكنه ضرب أي هدف في العالم، ويمكنه أن يصل إلى أهداف في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة ". ولاتوجد أدلة تشير إلى أن الدولة الشيوعية، قامت باختبار مثل هذه الصواريخ الأمر الذي يعني أن نسبة فشلها كبيرة. لكن الأمر لا يقتصر على الجو. فتقارير استخباراتية أشارت الى أن كوريا الشمالية يمكن ان تكون قادرة قريباً على إطلاق صواريخ نووية من على متن غواصة، الأمر الذي من شأنه أن يسمح لهم بشن هجوم مفاجئ قبالة سواحل الولاياتالمتحدة. وبينما تشكل تلك التهديدات مصدر قلق في أمريكا، يقول خبراء إن معدل نجاحها يمكن أن يكون ضعيفاً، الأمر الذي يتبعه ردة فعل قوية ومدمرة من الولاياتالمتحدة . (ديفيد أولبرايت / معهد العلوم والأمن الدولي): "قد تكون فرصة نجاح وصولهامابين 10-20 في المائة ، وهل أنت على استعداد للانتحار من أجل الحصول على فرصة نجاح لاتتعدى 10 في المائة أعني، معظم الدول تقول قطعا لا. "