دعا قائد كتيبة سلمان الحزم العقيد " علي الحوثري " إلى الالتفاف حول الرئيس هادي وقيادة محافظة عدن لإستعادة الأمن في عدن وبناء مؤسسات الدولة. وقال القائد الحوثري في تصريح خاص ل"يافع نيوز " : ان كتيبة سلمان لن تكون إلا مع بناء الدولة بعيدأ عن المليشيات حيث ان عناصر الكتيبة تركوا أعمالهم وعادوا للمساهمة في تحرير عدنوالمحافظات المجاورة والمشاركة في عملية حفظ الأمن. وكشف " الحوثري " ان كتيبة سلمان سلمت كافة المدرعات التي كانت بحوزتها وعددها 11 مدرعة الى قوات التحالف، بعد ان انتهت مهمتهم في تحرير عدنوالمحافظات المجاورة وتحرير باب المندب وذوباب، وقال ان ذلك جاء بطلب من القيادة الإماراتية في عدن . وأكد وقوف كتيبة سلمان بقيادتها وأفرادها مع محافظ عدن ومدير أمنها لاستعادة الأمن، وقال ان الكتيبة ستكون جاهزة للقيام بأي مهمة وفي أي منطقة في حال طلب منها ذلك وتم توفير الإمكانيات لها . وأضاف ان المرحلة الحالية هي مرحلة بناء وجاءت بعد حرب وسنوات من التهميش للكادر الجنوبي، لذلك تحتاج المرحلة الى تكاتف الجميع ورص الصفوف والتعاون واحترام المقامات والبعد عن نشر الاشاعات والنعرات المناطقية حتى نعبر المرحلة ونستعيد مؤسسات الدولة . واشار الحوثري في تصريحه الذي خص به "يافع نيوز " الى تعرضه لعملية اغتيال قبل أيام في مدينة المنصورةبعدن، وقال ان عناية الله تدخلت بعد ان اعترضت طريقهم سيارة وأطلقت النار عليهم مباشرة ثم لاذت بالفرار . الجدير بالذكر ان كتيبة سلمان الحزب تحظى بتقدير كبير في الشارع الجنوبي، حيث قامت بدور بارز خلال الحرب وساهمت في تحرير العاصمة عدنوالمحافظات المجاورة، ثم انتقلت للقتال في جبهة باب المندب وذو باب، وعندما طلب منها تسليم المدرعات التي بحوزتها، قامت بتسليمها إلى قوات التحالف دون اعتراض . وقدمت الكتيبة 33 شهيداً في مختلف الجبهات وأكثر من 85 جريح بعضهم مازال في مستشفيات عدن وبحاجة للسفر إلى الخارج لاستكمال العلاج . وكتيبة سلمان هي عبارة عن ( 560 مقاتلاً) من الشباب المغتربين تركوا أعمالهم أثناء احتلال مليشيات الحوثي وصالح للعاصمة عدن، وقرروا العودة والالتحاق بالجبهات للمساهمة في تخفيف المعاناة على أهلهم وطرد مليشيات الحوثي وصالح من المحافظات الجنوبية .
