الانفس المريضه في مجتمعنا الجنوبي إذا لم تدرك تأثيرها على المجتمع وتراجع اخطائها قد تكون أخطر من سلاح العدو الذي ارتكب أبشع أنواع الجرائم في القمع والاستبداد لشعبنا الجنوبي طول عشرون عاما . الكثير من الأشخاص عند ما نقدم النقد لأي أخطأ أو فساد إداري في أي مرفق من محافظة عدن يبادر في الرد والجدال بنفس مريضه مليئة احقاد ومناطقية مقيته ويصنف الانتقاد بالمناطقية وان القصد من النقد هو القياديين اللواء عيدروس الزبيدي وشلال …. ان العشرون عاما من نضال شعب الجنوب الذي ضحى بالآلاف الشهداء والجرحى والتعرض لابشع الجرائم كان لأجل الخلاص من سلوكيات الاحتلال الشمالي والقضاء على الفساد والاستبداد والعودة بالجنوب إلى دولة النظام والقانون والأخلاق والقيم الإنسانية والوطنية كل شهداء الثورة الجنوبية سقطت لأجل ذلك الحلم الوطني وليس لأجل منصب أو محافظة أو وزارة ونحن مع القياديان عيدروس وشلال في جميع المراحل من النضال السلمي إلى أيام الخنادق إلى سدة الحكم في المحافظة ومتمسكين بهؤلاء القاده الميامين الذين خرجوا من رحم المعاناة ولا زالت آمالنا كبيرة فيهم أن يتخذون الإجراء الصارم في القضاء على جميع السلوكيات الشمولية التي تمارس الفساد والنهب في أدارت السلطة المحلية بمختلف انواعها على الجميع ان يتقبل النقد لأنه يخص مصير شعب الجنوب وصلاح شؤون حياتهم ووطنهم وليس نقد شخصي الذي في طبيعة الإنسان انه لا يقبل النقد إذا أخطأ أو أصيب بعيب أو نقص ما , لا يحب أن يطلع على خطأه ويريده مستورا حتى لا يظهر في اعين الناس أدنى أو أصغر مما عرفوه . لكننا أمام مصير وطن وشعب ونرى أن التضحيات التي قدمها هذا الشعب العظيم لم تغير شيء عن النظام السابق وتمارس الإدارات الفساد والنهب ومصادرة حقوق المواطين ونحن في هذه المرحلة التي تحررت فيها عدن وباقي مناطق الجنوب ولن نقبل بوضع كهذا مواضيع ذات صلة : 1. عندما اختفى القمر من السماء لكي لا يرى اغتيال الطفولة ..! 2. بقع البارود فوق جدارية الحلم بوطن ! 3. جنوباليمن ..المشكلة والحل 4. هل من صحوة ضمير ولو متأخرة يا هؤلاء ..؟! 5. الجنوب في مواجهة بعض تحديات ما بعد نهاية الحرب