شهدت عاصمة المنطقة الوسطى مدينة لودر يوم الخميس مهرجانا ومسيره حاشدة شاركة فيها المئات من قيادات ونشطاء الحركة الوطنية الجنوبية " الحراك الجنوبي السلمي " الذي ينادي بأستقلال الجنوب وإستعادة دولة الجنوب التي كانت قائمة الى عام 90. قبل ان تدخل في وحدة سلمية مع الجهورية العربية اليمنية (الشمال) انتهت بالحرب واجتياح دولة الجنوب بعد مرور اقل من اربعه اعوام توقيع اتفاقيتها وفي مدينة لودر بمحافظة ابين التي تشهد مهرجانات ومسيرات بزخماً جماهيرياً وتصعيداً ثوريا على مدى الأعوام الماضية ويسير بوتيرة عالية اقيم صباح اليوم الخميس ال20 من سبتمبر 2012م مهرجان يوم "الأسير الجنوبي" الذي تحييه الحركة الوطينة الجنوبيه في عموم مدن الجنوب بمشاركة واسعة لقيادات ونشاطاء الحراك الجنوبي بلودر وقد طافت مسيرة جماهيرية حاشدة شارعي المدينة ردد المشاركون فيها شعارات تطالب بأستقلال الجنوب ورحيل ما وصوف بالأحتلال اليمني الغاشم لارض الجنوب ومنددين بالصمت العربي تجا ما يتعرض له شعب الجنوب المحتل .رافعين اعلام دولة الجنوب ويافطات تطالب بفك الارتباط واطلاق الأسرى الجنوبيين وصور الرئيس الجنوبي علي سالم البيض والزعيم في الحركة الثورية حسن باعوم وصور لشهداء ومعتقلين في سجون سلطات الأحتلال اليمني وفي ساحة الحرية وسط المدينة بدء المهرجان الخطابي وقد افتتح بأيات من الذكر الحكيم وبعد ذلك القيت العديد من الكلمات اهمها كلمة عامة القاها الناشط السياسي د. علي ناصر محمد القفعي .حيا في مستلها الحشد الجماهيري وترحم على ارواح شهداء الثورة الجنوبية وتطرق في كلمة الى ما يتعرض له شعب الجنوب من ابادة من قبل النظام اليمني بحسب كلمته وندد بأسم الحراك الجنوبي بالصمت العربي والتجاهل والتعتيم الذي تمارسة وسائل الأعلام العربية على قضية شعب الجنوب . ودعا في كلمة الى ترك المهاترات الأعلاميه بين قيادات الثورة الجنوبيه في الداخل والخارج . واكد بالقول (ان الخلاف لا يخدم القضية الجنوبية وعليكم احترام ارادة شعب الجنوب الذي قدم التضحيات ولا زال من خيرة ابناءه . عقب ذلك القاء القيادي مصطفى عبدالله الكازمي (ابونسر) رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بلودر (المكلف ) جدد رفضه الحراك الجنوبي للحوار اليمني الذي تدعي سلطات الأحتلال واحزابها التأمريه مرحباً بحوار ندي بين دولتي الجنوب واليمن الشمال وبأشراف دولي . مؤكداً تمسك الحراك الجنوبي بخيار فك الأرتباط وهو خيار شعب الجنوب الذي قدم من اجل آلآلآف من الشهداء والجرحى والأسرى .. بحسب الكلمة . تخلل المهرجان قصائد شعرية نالت اسحسان الحضور .
