يافع نيوز – البيان قطع تنظيم «داعش» الطريق بين بغداد والموصل حينما سيطر على قرية بمحافظة صلاح الدين (شمال بغداد) وقتل 32 شخصاً على الأقل في تفجير انتحاري في المدينة، في وقت تستمر المعارك في الموصل، حيث تحقق القوات العراقية تقدماً بالقضاء على 350 من المسلحين مند بدء العملية. فيما قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال زيارته لبغداد إن القوات العراقية ستنهي معركة استعادة مدينة الموصل خلال أسابيع فقط وليس سنوات، مؤكداً أن فرنسا ستحارب أي إرهابيين فرنسيين تجدهم في ميادين القتال في العراق وستعتقلهم إذا عادوا لموطنهم وستعمل على نزع الفكر المتطرف عن أطفالهم. وقتل 32 شخصاً على الأقل وأصيب 61 آخرون أمس في تفجير انتحاري في مدينة الصدر في شمال شرق بغداد تبناه تنظيم «داعش» وذلك تزامناً مع زيارة للعراق قام بها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. واستهدف التفجير تجمعاً لعمال مياومين عند مدخل المدينة. وقال عقيد في الشرطة إن عدد القتلى بلغ 32 وأصيب 61 آخرون بجروح. وهو ثاني تفجير دام يضرب بغداد خلال الأيام الماضية. ولاحقاً، أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن التفجير الذي جاء بالتزامن مع زيارة هولاند العاصمة العراقيةبغداد، حيث أكد أن محاربة المسلحين في العراق تساهم في حماية بلاده من الإرهاب في 2017 الذي توقع أن يكون عام الانتصار على الإرهاب. وبعد عامين من بدء العمليات العسكرية للتحالف الدولي المناهض للإرهاب بقيادة الولاياتالمتحدة، والتي تشارك فيها فرنسا بقوة، يعتبر الرئيس الفرنسي الوحيد بين زعماء الدول الأوروبية الأساسيين الذي يزور العراق. وقال هولاند إن القوات العراقية ستنهي معركة استعادة مدينة الموصل في شمال العراق من سيطرة تنظيم «داعش» خلال أسابيع فقط وليس سنوات. وأضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بغداد إن مرحلة ما بعد النصر على «داعش» في الموصل يجب أن تتبعها عملية المصالحة ولم الشمل، وخطة شاملة لإعادة البناء وتأهيل المناطق المحررة. وشار الى ان المعركة المقبلة ستكون بالرقة في سوريا. وأكد هولاند أن التحرك ضد تنظيم «داعش» في العراق يساهم في حماية فرنسا من الإرهاب. وقال امام الجنود الفرنسيين الذين يقومون بتدريب القوات الخاصة العراقية إن «أي مشاركة في اعادة الإعمار في العراق تؤمن شروطاً اضافية لتفادي أن يشن «داعش» أعمالاً على أرضنا». وقال إن فرنسا ستحارب أي إرهابيين فرنسيين تجدهم في ميادين القتال في العراق وستعتقلهم إذا عادوا لموطنهم وستعمل على نزع الفكر المتطرف عن أطفالهم. من جهته، أكد العبادي عدم وجود قوات أجنبية تقاتل على الأرض وأن الذين يقاتلون هم القوات الأمنية العراقية، ولفت إلى عودة 13 ألف نازح للساحل الأيسر (الشرقي) للموصل بعد توفير الاستقرار لهم. هجوم إلى ذلك، قالت مصادر عسكرية في محافظة صلاح الدين إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وجرح 12 آخرون من أفراد الجيش وميليشيات الحشد في هجوم واسع شنه «داعش» أمس، على مواقع عسكرية جنوب مدينة الشرقاط. وأضافت المصادر أن التنظيم سيطر على هذه المواقع بعدما كبّد القوات العراقية عدداً كبيراً من القتلى والجرحى. طريق إلى الموصل ومع تواصل الاشتباكات في مدينة الموصل وحولها استهدف التنظيم أيضاً قطع طريق استراتيجي يربط بغداد بالموصل. وقالت مصادر بالجيش والشرطة إن المتشددين هاجموا ثكنات للجيش قرب مدينة بيجي الواقعة على بعد 180 كيلومتراً شمالي بغداد فقتلوا أربعة جنود وأصابوا 12 شخصاً بينهم مقاتلو عشائر من السنة. وأشار مسؤولون محليون ومصادر أمنية إلى أن المتشددين استولوا على أسلحة وشنوا هجمات بالمورتر على بلدة الشرقاط القريبة فأجبروا قوات الأمن على فرض حظر للتجول وإغلاق مدارس ومكاتب بالبلدة. تحرير مدن في المقابل، أعلنت قيادة عمليات «قادمون يا نينوى»، أمس، عن تحرير حي الانتصار والكرامة في الجانب الأيسر للموصل، من عصابات «داعش» الإرهابية ورفع العلم العراقي فوق مبانيه. 2 فرنسا هي الدولة الثانية من حيث حجم المساهمة في التحالف 500 يشارك الجيش الفرنسي بنحو 500 جندي في العراق 5700 طلعة جوية نفذتها فرنسا منذ بدء مشاركتها في 2014 1800 دمرت القوات الفرنسية 1800 هدف في العراقوسوريا Share this on WhatsApp