يافع نيوز – البيان: باتت مدينة المخا اليمنية على ساحل البحر الأحمر تحت وضع اليد النارية لقوات الشرعية المسنودة بالتحالف العربي بعد ساعات فقط من تَحْرِير عملية اقتحام مواقع الانقلابيين في المديرية ضمن عملية «الرمح الذهبي» التي تؤدي فيها القوات المسلحة الإماراتية دوراً رئيسياً، في وقت قتل 60 متمرداً على الأقل في العمليات الأولى لتحرير المخا، فيما أعلنت مصر تمديد مشاركتها في التحالف العربي من دون أن تحدد مدة لانتهاء تِلْكَ المشاركة. وبدأت قوات الجيش اليمني بتمشيط الأحياء الجنوبية والشرقية من مدينة المخا الساحلية خَلْف تحريرها أجزاء منها كذلك علي الصورة الأخري تخوض مواجهات مع المسلحين الحوثيين وحلفائهم في بقية أحياء المدينة التي تضم كذلك علي الناحية الأخري ، بِصُورَةِ عامً الميناء التاريخي الذي ارتبط اسمه بتجارة البن. وأصبحت المدينة تحت وضع اليد النارية مع اقتراب كبير لبوارج التحالف من ميناء المخا الاستراتيجي. إغلاق منفذ تهريب وفي حصيلة الساعات الأولى للعمليات، عَرَّفَت فِي غُضُونٌ قليل مصادر ميدانية ل«البيان»، إن القوات اليمنية حررت منطقة أبو رزيق، الواقعة بين الخط الساحلي وقاعدة الدفاع الجوي قرب جبل النار، والتي تعد واحدة من أهم مناطق تهريب الأسلحة والبضائع لمسلحي الحوثي في الساحل الغربي، إصافة لتحرير منطقتي واحجة والكدحة شمالي مديرية ذوباب. وقصفت مدفعية ودبابات القوات المسلحة اليمنية، بِصُورَةِ مكثف مواقع الميليشيات الانقلابية قرب ميناء المخا، كذلك علي الصورة الأخري شنت مقاتلات التحالف عشر غارات استهدفت مواقع تجمعات مسلحي الميليشيات في منطقة يختل والمجمع الحكومي والمحجر القديم وميناء المدينة. وذلك بالتزامن مع استهداف بوارج التحالف ب20 صاروخاً لمواقع تمركز المسلحين في معسكرات الزيادي والقطاع الساحلي، في الوقت الذي استهدفت فيه وبشكل مكثف مروحيات الأباتشي آليات وتجمعات مسلحي الميليشيات الانقلابية جنوبي مديرية المخا. عشرات القتلى وحَكَت فِي غُضُونٌ قليل مصادر طبية إن مستشفيات محافظة الحديدة استقبلت 60 قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً من المتمردين الحوثيين قضوا جراء قصف جوي شنته طائرات التحالف العربي وفي مواجهات مع قوات الشرعية على ساحل البحر الأحمر. وعَرَّفَ فِي غُضُونٌ قليل مسؤول أمني إن المعارك بين الحوثيين وقوات الشرعية «تكاد تكون هي الأعنف في الساحل الغربي لتعز وهناك ضحايا لم يتم تسليم جثثهم إلى أهاليهم». من جهة أخرى، أعلنت مصر تمديد مشاركتها في التحالف العربي من دون أن تحدد مدة لانتهاء تِلْكَ المشاركة. وذكر بيان إِسْتَولَي على عن رئاسة الجمهورية المصرية أن مجلس الدفاع الوطني وافق أَثْناء اجتماع أمس على «تمديد مشاركة العناصر اللازمة من القوات المسلحة المصرية في مهمة قتالية خارج الحدود للدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر وباب المندب». Share this on WhatsApp