يافع نيوز – البيان اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب سلفه باراك اوباما بالتنصت على المكالمات الهاتفية لمكتبه في نيويورك، خلال حملته الانتخابية، لكنه لم يكشف عن مصدر المعلومات. وكتب ترامب في سلسلة من التغريدات، «إنه أمر فظيع! فقط أن نجد أوباما لديه أجهزة تنصت في ترامب تاور، قبل الفوز مباشرة. لم يجد شيئاً». وفي غضون دقائق، أعقب ذلك بثلاث تغريدات أخرى أكد فيها ترامب من دون أدلة أن أوباما يتنصت على مكالمته الهاتفية. وقال ترامب في تغريدة أخرى «كم هو خسيس أن يتنصت الرئيس أوباما على هواتفي، خلال العملية الانتخابية المقدسة». إنه نيكسون / ووترجيت. «رجل سيئ أو مريض». تأتي تلك التغريدات فيما تواجه الإدارة الجديدة مرة أخرى تساؤلات حول اتصالات فريق حملة ترامب بروسيا قبل تنصيبه. وكان كشف النقاب عن أن المدعي العام جيف سيشنز، وهو واحد من أقرب أنصار ترامب في الكونغرس، التقى مرتين بالسفير الروسي. ولم يكشف سيشنز على الإطلاق عن تلك اللقاءات، خلال جلسات استماع لمجلس الشيوخ، على الرغم من تساؤلات مباشرة له حول الموضوع. واستخدم الرئيس خطباً مسهبة وعنيفة في تغريداته على موقع تويتر مدافعاً عن سيشنز، قائلاً إن أحد الاجتماعات، تم الترتيب لها من قبل برنامج تعليمي، تديره وزارة الخارجية. وكان ترامب قد اتهم معارضيه السياسيين، بالنفاق ودعا إلى التحقيق مع زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر لعلاقته مع روسيا، على خلفية الهجوم الذي يتعرض له المدعي العام بسبب عدم الكشف عن اتصالاته مع السفير الروسي. ونشر ترامب في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صورة لشومر وهو يتناول حلوى الدونات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكتب ترامب:«يجب أن نبدأ بإجراء تحقيق فوري في علاقة السيناتور شومر مع روسيا وبوتين… إنه نفاق تام». وفي تغريدة أخرى نشر ترامب صورة لزعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب نانسي بيلوسي، على طاولة كبيرة تضم كبار المسؤولين الروس، ودعا إلى التحقيق معها أيضاً. وكان شومر وبيلوسي قد تزعما أول من أمس، دعوات المعارضة الديموقراطية في الكونغرس لاستقالة سيشنز، الذي لم يكشف خلال جلسات استماع في يناير الماضي للمصادقة على تعيينه، عن لقاءاته مع السفير الروسي في واشنطن، سيرغي كيسلياك في عام.2016 نفي سارع أوباما إلى نفي مزاعم ترامب، وقال الناطق باسمه كيفين لويس: «من القواعد الأساسية لإدارة أوباما عدم تدخل أي مسؤول بالبيت الأبيض على الإطلاق في أي تحقيق مستقل تقوده وزارة العدل». وأضاف: «في إطار ذلك الإجراء، لم يأمر الرئيس أوباما أو أي مسؤول بالبيت الأبيض في أي وقت بمراقبة أي مواطن أميركي، أي تلميح آخر كاذب بكل بساطة». Share this on WhatsApp