يافع نيوز – د.ب.أ قتل شاب فنزويلي أول من أمس، خلال التظاهرات المناهضة للحكومة على مدار أكثر من شهر، لترتفع بذلك الحصيلة الرسمية لقتلى التظاهرات إلى 39 شخصاً. وأعلنت السلطات عن مقتل ميجيل كاستيلو (27 عاماً) خلال تظاهرة في ضواحي العاصمة كراكاس. وحمّل زعيم المعارضة هنريك كابريليس، حاكم ولاية ميراندا التي توفي فيها كاستيلو، الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو المسؤولية بشكل مباشر بسبب قمع المتظاهرين وطالب بإقصائه. وكتب كابريليس عبر تويتر يقول: «اغتيل شاب فنزويلي آخر من أجل طموحك السلطوي المريض». واستمرت الاشتباكات في كراكاس، حيث حاول آلاف عدة من المتظاهرين الخروج في مسيرة إلى وسط المدينة وصدتهم الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع كما أغلقت المركبات المدرعة الطرق. وقال نواب المعارضة في البرلمان إن عصابات مدنية مسلحة يفترض أنها موالية للحكومة أطلقت النار على المتظاهرين تحت مرأى ومسمع من الشرطة. وتعرض النائب المعارض خورخي ميلان للضرب من قبل الشرطة عندما حاول التدخل نيابة عن متظاهر تم اعتقاله. وتراجع النائب المعارض الآخر بياجيو بيليري، الذي كان في مقدمة المسيرة، إلى الخلف بعدما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع. وقال: «هذه الحكومة لا تفهم أنها فقدت الدعم الشعبي». وأصيب مئات الأشخاص واعتقل آخرون في التظاهرات المناوئة للحكومة في كراكاس، ومدن أخرى منذ 4 من أبريل الماضي. وتواجه فنزويلا، على الرغم من امتلاكها أكبر احتياطات نفطية، أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء، وتضخم خارج عن السيطرة. وتطالب المعارضة التي فازت في الانتخابات البرلمانية نهاية عام 2015، بانتخابات رئاسية وتنحي مادورو. Share this on WhatsApp