يافع نيوز – حضرموت: وجه محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني بترميم وصيانة مقاعد الطلاب في مدارس مديرية حريضة بمبلغ اثنين مليون ريالا. جاء ذلك خلال لقائه صباح اليوم بمكتبه بديوان المحافظة بمدير عام مديرية حريضة احمد محمد العطاس الذي اطلع المحافظ على الأوضاع الأمنية والادارية في المديرية. كما تم خلال اللقاء مناقشة انشاء معهد تقني صناعي في المبنى السابق لثانوية حريضة بالتنسيق مع مكتب وزارة التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة، وتأثيث مرور إدارة حريضة, وكذا إنهاء عمليات السطو على أراضي مشروع وادي حضرموت الزراعي, والنقص الحاد في الكادر الوظيفي لمكاتب السلطة المحلية. وأشاد المحافظ البحسني خلال اللقاء بدور رجال الأعمال في الإسهام في تذليل بعض الصعوبات في المديرية وخاصة ما قام به السيد حامد العطاس الذي تبرع بمبلغ 60 ألف دولار لتغطية رواتب اخصائية نساء وولادة وطبيب التخدير بمستشفى حريضة.
*المحافظ البحسني يلتقى بعدد من ممثلي وسائل الإعلام بالمحافظة إلتقى محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني بعدد من مدراء وموظفي وممثلي وسائل الإعلام الرسمية والخاصة بالمحافظة. وفي مستهل اللقاء أوضح المحافظ بأنه يأتي في إطار اللقاءات التي تعقد مع كافة شرائح المجتمع, مؤكداً بأن الإعلاميين شركاء أساسين في صناعة التحول والنجاحات التي تحققت في حضرموت. وأستعرض محافظ حضرموت ملحمة تحرير مديريات ساحل حضرموت التي تحققت في ال24 من شهر إبريل وما أعقبتها وتلتها من أحداث, مشيداً بالدور الذي لعبته دول التحالف خصوصاً المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة, مشدداً على ضرورة الإشادة بالدعم الذي قدم من قبلهم. كما أكد المحافظ على ضرورة قيام الصحافة بدور فعّال في رفع معنويات المنتسبين لقوات النخبة الحضرمية التي حققت نجاح أمنية وعسكرية كبيرة في المحافظة خلال الفترة الماضية, ومساندتهم في القيام بدورهم على أكمل وجه. وشدد المحافظ على أهمية أن يكون الصحفيون عاملا مساعدا في كشف الفساد في مختلف الإدارات, والإشارة إلى الظواهر والأفكار والمطالبات من أجل تنبيه السلطة لها وإدراجها ضمن خططتها في الإصلاح والمعالجة. وأوضح محافظ حضرموت بأن المرحلة الحالية التي تعيشها المحافظة هي مرحلة التراص والثبات وتلاحم المجتمع وليست مرحلة الهدم والتفرقة ونشر الإشاعات. وقال المحافظ البحسني لانريد من الصحافة تمجيد الناس ولكن نريد الحقيقة, ونحن لانتحرج من أي نقد وأعتبروني واحدا منكم ولاحواجز بيننا, داعيا كل مدراء العموم إلى منح مجال كافئ للصحفيين للدخول إلى مرافقهم ونشر تقارير صحفية حول مايعتمل بداخلها, وحاثاً الصحفيين على إنشاء رابطة تكون ممثلة لهم في المحافل المحلية والدولية. Share this on WhatsApp