ليس هناك اجمل من أن ترسم الفرح في محيا الآخرين .. وأن توزع ابتسامات المرح عليهم .. والأجمل أن يكونوا – اولئك – أناس مرضى يكابدون المعاناة ويعيشون جل أيامهم بين هموم و الآم .. فذلك عمل انساني عظيم قلما نجد لمثله تطبيق في وقتنا الحاضر ..!! الناشط الشبابي الجنوبي وسام علي ناشر الشاعري كان صاحب المبادرة الإنسانية الرائعة اليوم عندما قرر أن يطفئ طفله ( علي ) شمعته الثانية في احتفالية ميلادية بهية في غرفة تحتوي بين جنباتها عدداً من جرحى الثورة الجنوبية بالعاصمة المصرية القاهرة ..!! اليوم كانت الاحتفالية المعبرة عن مشاعر الوفاء للآخرين والاحساس بمعاناتهم والآمهم .. حيث تم توزيع ( كيكة الحفل ) التي تزينت برسم ( علم الجنوب الوطني ) وسط أجواء أخوية صادقة أضفت رونقاً مشعاً على تلك اللفتة الانسانية الأصيلة . وبالمناسبة العزيزة نتقدم بأسمى وأرقى وأبهى وأبقى وأزكى التهاني والتبريكات للأخ العزيز ( وسام علي ناشر ) سائلين الله أن يطيل بعمر طفله الحبوب ( علي ) وأن يحفظه ويسعد به أهله وذويه . "صدى صدن"