أفادت مصادر محلية في مدينة جعار ثاني أكبر مدينة في محافظة ابين عن قيام مسلحين يتبعون انصار الشريعه بتوزيع منشورات تطالبهم بمغادردة المدينة واخلائها ، ويأتي ذلك عشية تجدد المواجهات في عاصمة محافظة أبينزنجبار ونيت الجيش دخول جعار وتصفيتها من العناصر المسحلة حيث كشفت مصادر مطلعة أن الجيش المرابط في جبهتي زنجبار والكود يتأهب للدخول إلى مدينتي جعار وزنجبار والقرى المجاورة لها بمحافظة أبين وتطهيرها من مسلحي القاعدة المتواجدين في المحافظة منذ عشرة أشهر، لكنه بانتظار التعزيزات العسكرية. وكشفت المصادر بان الجيش قد وجه إنذاراً للمسلحين بالانسحاب خلال فترة أقصاها أسبوع، ما لم يتحملون المسئولية حيال ما سيجري لهم، مشيرة إلى انه شوهد خلال الأيام القليلة الماضية قيام المسلحين بحفر الخنادق و المتارس في جبل خنفر- جعارومنطقة الفنح والمخزن وبالقرب من جسر أبو شنب تحسباً لأي هجوم للجيش خلال الفترة القادمة. هذا وتجددت الاشتباكات خلال اليومين الماضيين بين انصار الشريعة وقوات الجيش أوقعت قتلى وجرحى في صفوف مسلحي انصار الشريعة مدينة زنجبار وجعار تقع تحت قبضة مسلحي أنصار الشرعيه منذث شهر مايو من العام الفائت ولم تتمكن قوات الجيش من دحرهم رغم محاولتها الدخول الى زنجبار اكثر من مره ، هذه الاوضاع أجبرت سكان زنجبار، وجعار على الفرار والنزوح الى محافظة عدن ولحج وبعض مناطق يافع …