يستعد عشاق الساحرة المستديرة، على مستوى العالم، لمتابعة كلاسيكو الأرض، بين برشلونة وريال مدريد، المقرر إقامته، الأحد المقبل، على ملعب "كامب نو"، في إطار الجولة العاشرة من عمر الدوري الإسباني. ويزداد الكلاسيكو، إثارة ومتعة، عندما يأتي وسط الصراع بين الغريمين على النقاط، في الطريق لحصد لقب الليجا. ويتصدر برشلونة، جدول ترتيب الدوري الإسباني، برصيد 18 نقطة، بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد، الذي يقبع في المركز السابع. وانتهى آخر كلاسيكو جمع الفريقين في الليجا، بالتعادل الإيجابي بنتيجة 2-2، على ملعب "كامب نو". وبالنظر لتاريخ مواجهات الفريقين، في آخر 7 مواسم بالليجا، نجد أن ريال مدريد يبدع في ملعب "كامب نو"، بينما يعاني على أرضه في سانتياجو برنابيو. وفي موسم 2011-2012، انتصر برشلونة على ريال مدريد بنتيجة 3-1، في ملعب سانتياجو برنابيو، لكن ريال مدريد صحح الأوضاع وتغلب 2-1 على البلوجرانا في الكامب نو، في كلاسيكو الدور الثاني. وفي موسم 2012-2013، تعادل ريال مدريد أمام برشلونة بنتيجة 2-2 في ملعب كامب نو، قبل أن ينتصر 2-1 على أرضه ووسط جماهيره في كلاسيكو الدور الثاني. وفي موسم 2013-2014، انتصر برشلونة ذهابًا وإيابًا على ريال مدريد، بواقع 2-1 في الكامب نو، و4-3 في سانتياجو برنابيو. وفي موسم 2014-2015، ضرب ريال مدريد، برشلونة، بنتيجة 3-1، في ملعب كامب نو، في كلاسيكو الدور الأول، قبل أن يسقط 1-2 على أرضه ووسط جماهيره في الدور الثاني. وفي موسم 2015-2016، اكتسح برشلونة مضيفه ريال مدريد، برباعية دون رد، في الدور الأول، لكن الفريق الملكي استعاد هيبته، بالفوز 2-1 في ملعب "كامب نو"، في كلاسيكو الدور الثاني. وفي موسم 2016-2017، تعادل ريال مدريد مع برشلونة بهدف لكل منهما في كلاسيكو الدور الأول، في كامب نو، قبل أن يسقط الملكي على أرضه ووسط جماهيره في الدور الثاني بنتيجة 2-3. وفي موسم 2017-2018، خسر ريال مدريد أمام برشلونة، بثلاثية دون رد، على ملعب سانتياجو برنابيو، في كلاسيكو الدور الأول، أما في الدور الثاني انتهى الصدام بالتعادل الإيجابي 2-2 في "كامب نو".