الأمر خطير للغاية .. في شهر يونيو من هذا العام قامت شركة ( يمن موبايل ) بسحب أرقام قيادات عسكرية سابقة في الساحل الغربي وتسليمها لمليشيات الحوثي ، لتقوم المليشيات بمحاولة التواصل مع قيادات أخرى عبر تلك الأرقام للحصول على معلومات استخباراتية ، ولكنها فشلت بذلك . اليوم شركة ( MTN ) تقوم بنفس الخطوة وتسحب أرقام اعضاء في هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي ولا نعلم لمن سلمتها هل للحوثيين أم لمليشيات الإصلاح ، لتكرر ما فعلتها شقيقتها في المخابرات اللاسلكية يمن موبايل . هذه الخطوات تستوجب قيام المجلس الإنتقالي بالضغط على التحالف العربي والسماح بإدخال شركة اتصالات جديدة للعمل في الجنوب ولا تخضع للمخابرات وعصابات حلفاء الفيد والنهب الذين غزو الجنوب في 94 . ما لم يتم ذلك ف اقرأوا على الجنوب الفاتحة والسلام . *فارس الحسام*