في بلادي لايظهر بريق معادن الرجال الصادقون والشرفاء الا ماندر في ظل تفشي ظاهرة خالف تعرف حيث لايستقطب الا ذوي الرأي المعاكس الذي ينال من الأقطاب والنخب حتى يتم شراءه وتلميعه من قبلهم او ضدهم، شدني الحديث اليوم عن الناشط عبد الفتاح ناصر الزهر ذلك الرجل المناضل الذي يتنقل بكاميرته الشخصية تطوعاً منه لينقل لنا صورة ذات اهمية مثل مساعدة لحالة إنسانية او كشف مخالفات من اي نوع اكانت مروية او أمنية او فساد او بسط على الأماكن العامة والأثرية في العاصمة عدن ، وكذلك يتنقل الى يافع لينقل لنا صورة عن الوضع هناك واخبار عن المشاريع وخصوصاً حول ثورة الطرقات بيافع وقد اختير احد الاعلاميين لمشروع طريق الشهيد عبدالله علي اليزيدي (اليزيدي / جبل لمطور – رباط السنيدي) ، الى جانب ذلك فهو الرجل المقاتل والمدافع عن تراب الجنوب فقد كان من أوائل من حملوا السلاح ضد الغزو الحوثي العفاشي عام 2015 ثم ضد المليشيات الإخوانية و القاعدة عامي 2018 و 2019 ، ودون ان نراه ظاهراً في مشاهد الصور فقد يصور ولا يتصور كغيره من بعض الذي جعلوا من صورهم غاية للوصول لهدفٍ ما مدعين بطولات لاوجود لها وعليه ومن خلال ماتقدم فأنني أطالب بتكريم هذا المناضل من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي ومن يهمهم الامر كون الناشط الزهر لم يعين بأي ادارة بل ظل كما هو جندي سابق من المسرحين الذين يتقاضون المعاشات المبتورة والمتقطعة . عشمنا كبير بإنصاف المناضل عبدالفتاح الزهر . 20/ 11 / 2019