منذ صباح يومنا هذا الأحد توالت الأحداث في عدد من مديريات محافظة حضرموت والتي بدأت في مدينة المكلا بأنتشار عسكري كثيف مدجج بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والمدرعات ، حيث باشرت بأطلاق الرصاص الحي صوب الشباب المتجمعين في الشوارع الرئيسية وبيوت المواطنين أدت الى إندلاع مواجههة عنيفة بالحجارة من قبل الشباب الغاضبين أستمرت حتى ساعة متأخرة من ظهر اليوم . هذا وقد أستمرت قوات الأحتلال بمحاصرة أحياء ديس المكلا بالمدرعات وفرظت حظر التجوال طيلة النهار في تلك الأحياء . من جانب أخر أقدم عدد من المستوطنين المسلحين يرافقهم الأمن المركزي اليمني بنهب وحرق عدد من المحلات التجارية التابعة لمواطنين جنوبيين من أبناء مدينة الشحر في السوق العام للمدينة وسط أطلاق كثيف للأعيرة النارية أدى الى منع دخول سيارات الأطفاء لأخماد النيران المتصاعدة وسط السوق . الأنتشار العسكري الكثيف مازال مستمرا في أطلاق الرصاص في شوارع المدينة حتى كتابة هذا التقرير . وعلى صعيد التوتر المستمر الذي شهدتة مدينة غيل باوزير شيع عصر هذا اليوم الى مثواة الأخير الشهيد باسلامة الذي سقط على يد قوات الأحتلال اليمني يوم أمس . بعد ذلك أقدم عدد من المواطنون الغاضبون بأحراق مقر حزب المؤتمر الشعبي العام . غيل باوزير هي الأخرى كغيرها من مدن حضرموت لم تخلوا من الأنتشار الأمني لسلطات الأحتلال وأطلاق الرصاص الحي . ومن ساحل حضرموت الى الوادي حيث شهدت مدينة سيؤن هي الأخرى نهب وأحراق عدد من المحال التجارية والدراجات النارية التابعة لأبناء حضرموت على يد مسلحين مستوطنين وسط حماية الأمن المركزي جاء ذلك عقب أطلاق الرصاص الحي من قبلهم على مسيرة سلمية بالمدينة تضامنا مع مايحث لأبناء الجنوب من جرائم . الجذير ذكره أن سيؤن هي الأخرى لم تسلم من جرائم القتل التي ينفذها المحتل اليمني المتخلف فقد سقط اليوم شهيد من أبناء المدينة يدعى همام الجابري وجريح أخر لم يتسنى لنا معرفة أسمة .ومازال الوضع متوتر في المدينة حتى اللحظة . نتيجة لماحدث ومازال يحدث في حضرموت أقدم مجموعة من أبناء المحافظة يتوجية نداء عاجل لتشكيل اللجان الشعبية الأمنية وتفعيل الحراسات الليلية لحماية ممتلكاتهم والأسواق التجارية بالمدينة من نهب المستوطنين اليمنين وسلطات الأحتلال اليمني
