قال مواطنون بمديرية المضاربة بلحج ان بركان دخاني يشاهد بين فينة وىخرى في مناطق وجبال خرز احدى مناطق المديرية الساحلية الكائنة وسط جبال ذات شقوق بركانية ، حيث قام المواطنين بالابلاغ عن هذ الامر عدة مرات . وكان أدى البركان الداخي في جبال مناطق خرز إلى سقوط صخرة كبيرةرمن على تلة احد جبال خرز مما اثرا خوفاً لدى المواطنين والسكان في المنطقة خوفاً من تفجر البركان بحسب المصادر . من جهته مفي مدير عام مديرية المضاربة ورأسة العارة الاستاذ عبد ربه المحلولي اي وجود لأثر بركاني في المنطقة ، وذلك بحسب ما ذكرته لجنة جيولوجية متخصصة في الامر نزلت أمس الى المنطقة تحت اشراف محافظ المحافظة احمد عبداللة المجيدي الى اعالي الجبل جبل خرز الذي يعتبر من المرتفعات الجبلية الاولى ، بمعية المعنيين الجيلوجيون الذين اكدو انه لا وجود لأي اثر بركاني في الجبل . مؤكدين ان ما حدث هو سقوط صخرة كبيرة ادت الى حدوث غبار ترابي ظن المواطنون انه بركان خصوصا والمنطقة معرضة وتعرضت لللزلازل والهزات الارضية عام 1982م تزامننا مع زلزال محافظة ذمار الشهير وزلازل خفيفة قبل اعوام بسيطة رصدتها الجهات المعنية وتوقعت تكرار حدوثها بشكل كبير في المستقبل . من جهة اخرى قالت المصادر أن مدير عام المضاربة " المحولي" استغل هذا النزول الاضطراري لمنطقة خرز وقام بزيارة المفوضية الاوربية السامية لمخيم اللاجئين الصومال بعد حضوره فعاليات الورشة الخاصة بها والتي عقدت بمحافظة عدن البعيدة عن المنطقة بحوالي 150 كيلومتر لمناقشة الدعم المقدم لمخيم اللاجئين الصومال وبحضور المكاتب المعنية "الصحة والسكان والتربية والتعليم ومنسق السلطة المحلية في المحافظة " ، وقد عقد اجتماع مع مدير المفوضية "ايمن ويل" ومشائخ القرى المجاورة للمخيم اسهم في حل كثير من المشاكل المزدوجة كانت تدفع بالمفوضية لتوقيف عملها الانساني اشهر طويلة بسببها ومنها مشكلة حدثت قبل ايام بين مواطني المنطقة واللاجئين الصومال . كما قام مدير عام مديرية المضاربة بزيارة المركز الصحي للمخيم واطلع على حقيقة وواقع الخدمات الصحية داخلة المقدمة للاجئين وكذا للمواطنيين من ابناء القرى المجاورة وحدد عقد اجتماع شهري مع قيادة المخيم والمنظمات الداعمه وطلب خطة دعم المنظمات للمخيم لتقييم الدعم المقدم للاجئين خلال العام 2013م . الجدير بالذكر ان مديرية المضاربة وراس العارة بمحافظة لحج تعيش اوضاعاً متدهورة، و تسعى الحكومة الى التخلص منها ويترقب مواطني المديرية معالجتها على يد مدير عام المديرية الاستاذ عبد ربة المحولي الذي يقول انه عمل منذ تعيينه على معالجة كثير من قضايا المنطقة العالقة وتوفير الكثير من الخدمات واعادة السلطات وفرض الدوام الحكومي لعاصمة المديرية الشط بعد ان انتهت كل هذة الامور منذ سنوات طويلة خصوصا اذا توفرت له الامكانيات والمساندة الرسمية والشعبية الكافية . ويقول المواطنون في المنطقة ان الدور الحوكمي بات غائباً في المنطقة خلافاً لما يروجه بعض الناس ، حيث تشهد المنطقة تدهوراً كبيراً وخاصة في الخدمات الاساسية .