أحيت مديرية حالمين اليوم السبت الذكرى الثانية لاستشهاد البطل الجنوبي صالح الزيتونة بمهرجان خطابي كبير . وفي المهرجان الذي أحياه مجلس الحراك السلمي واسرة الشهيد الزيتونة ألقيت كلمة عن مناقب الشهيد ومآثره البطولة التي قدمها في مسيرة الحراك الجنوبي حتى يوم استشهاده فيمعركة مع الجيش بمدينة الحبيلين بردفان. ولخصت قصيدة شعرية للشاعر فهد جعموم التضحية التي قدمها الشهيد الزيتونة والقافلة الكبيرة من الشهداء . وقبيل المهرجان جابت تظاهرة كبرى في الشارع الرئيس للمدينة حبيل الريده .. علما انه المبارة النهائية لكاس الشهيد ستجمع فريقي الركب حديد وفريقي حالمين . سيرة ذاتية للشهيد صالح الزيتونة – كتبها – ابو سهيل الردفاني -الشهيد – صالح يحيى حسن البشيرى الملقب (الزيتونة ) من مواليد1972م قرية "جنادة" بحالمين ردفان بمحافظة لحج ، تعلم الابتدائية فى مدرسة القرية ونتيجة لظروفه الاسرية اضطر للانظمام للسلك العسكرى كجندى فى لواء لبوزة عام 1992م وضل فية حتى حرب 94م وطرد ضمن ابناء الجنوب من خدمتة بعد ان حاول مرارا متابعة معاشة الشهرى دون جدوى فاختار العمل العضلى لإعالة اسرتة فاشتغل فى الارض ونقش الاحجار حتى بزوغ نور الحرية كما كان يردد الشهيد فى الخروج الى الشارع ضد نظام صنعاء للمطالبة بالحقوق واستمر فى المشاركة فى كل الفعاليات التى تنظم فى عدن والضالع ولحج واعتقل مرتين وضرب ثلاث وجرح فى مايو2009م فى معركة الكرامة كما كان يسميها للدفاع عن ردفان " لحمرين" بطلق ناري فى الفخذ – فقال جرحى علمنا ان الاحتلال يريد ابادتنا ولن نعطيه الفرصة – والمؤمن (لن يلدغ من جحره مرتين ) . لم يتوارى الشهيد فى أي مهمة من اجل قضيتة ولم يكن يسبقة احد – كما كان يردد دائما ولم يكن يحلم الا بالشهادة من اجل الجنوب فحقق حلمة عندما اطلقت علية قوات الامن المركزى رصاصة الغدر ضهر يوم الثلاثاء1 مارس2011م كان لموته واقفا اثرا بالغا بين رفاق دربه ولم يهدأوا حتى الثأر من قاتلية فكان لهم هذا . الشهيد ( الزيتونة ) كما يحب ان يدعى كل محب لصحبتة وكل من يشاركة مسيرة النضال من اجل تحرير الجنوب ، الشهيد – متزوج واب لسته ابناء ثلاثة ذكور وثلاث اناث اكبرهم يونس 14عاما . تغمد اللة روحة الطاهرة والهم اهلة وذوية الصبر والسلوان – وان للة وان الية راجعون