يمرس : "تقرير" مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيّاً تواصل الزجَّ بأبناء المحافظات الشماليَّة إلى محارق الموت في جبهات الضالع

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

"تقرير" مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيّاً تواصل الزجَّ بأبناء المحافظات الشماليَّة إلى محارق الموت في جبهات الضالع

الضالع نشر في يافع نيوز يوم 28 - 06 - 2020

لقي العشرات من عناصر المليشيات الحُوثية المدعومة إيرانيّاً مصرعهم وأصيب عدد آخرين خلال المعارك التي دارت في الساعات الماضية في جبهات شمال غرب الضالع، والتي اندلعت في وقتٍ مبكرٍ من فجر اليوم الأحد واستمرت حتَّى وقت الظهيرة في مواجهات هي الأعنف خلال الفترات الماضية، اسُتخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، حيثُ واصلت مليشيات الحوثي الزجَّ بأبناء المحافظات الشماليَّة وحشد المزيد من المغرر بهم إلى محارق الموت في جبهات الضالع المشتعلة.
وفي تفاصيل المعارك حاول المئات من عناصر مسلحي مليشيات الحوثي القيام بزحف واسع عند الساعة الرابعة فجراً باتّجاه مواقع القوَّات المُسَلَّحَة الجنوبيَّة في قطاع الثوخب غرب بلاد حَجْر، شمال شرقي مديرية الحشاء وزجَّت بالمئات من عناصرها وسط إسناد ناري مكثف من مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة لتحقيق أيّ تقدم عسكري، لكنها انكسرت وتراجعت تحت وطأة ضربات وحدات قوَّاتنا المُسَلَّحة الجنوبيَّة في هذا القطاع، ممّا أفقدها توازنها، وقامت قوَّاتنا بتأمين الكثير من المواقع.
وتزامن ذلك بعد ساعات من المعارك العنيفة تمكَّنت القوَّات الجنوبيَّة في هجوم معاكس من دحر المليشيات الحوثية إلى خلف مواقعها السابقة، في عمليات عسكرية نوعيَّة وإحكام السيطرة الشاملة على جميع الطرق وقطع جميع خطوط إمدادات المليشيات الحوثية إلى المنطقة وتكبيَّدها خسائر كبيرة في صفوفها، تمثَّلت بسقوط العشرات من عناصرها بين قتيلٍ وجريحٍ، حيثُ لا زالت جثث البعض منهم مرمية في شعب أحمد وحبيل ناجي شرقي بلدة الثوخب بينهم جثة تعود لقيادي ميداني كبير لازالت المليشيات تحاول باستماتة سحب جثته التي لا زالت وحدات من القوَّات الجنوبيَّة تحاصرها حتى ساعة كتابة الخبر.
وتمكَّن سلاح المدفعية من استهداف المواقع الحوثية شمال بلدة صُبيرة غرب مديرية قعطبة بضرباتٍ نوعيَّة أدَّت إلى تدمير دبّابة وسقوط عدد كبير من عناصر المليشيات بين قتيلٍ وجريحٍ، وحاولت المليشيات الحوثية في الأيّام الماضية تحقيق أيّ تقدم ميداني في قطاع صُبيرة الجُبّ، لاستعادة الروح المعنوية لدى مقاتليها، لكن وحدات القوَّات الجنوبيَّة كانت لهم بالمرصاد، وأحبطت عدة محاولات تسلَّل يائسة للمليشيات.
واستطاعت وحدة القنّاصة التابعة للقوَّات المُسَلَّحَة الجنوبيَّة من القيام بعمليات قنّص نوعيَّة استهدفت فيها عدد من عناصر المليشيات الحوثية في أكثر من قطاع شمال غرب الضالع، حيثُ تحدث مصدر عسكري من اللواء الخامس عمالقة ل«لمركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي»:"إنَّ وحدة القنّاصة تمكَّنت خلال الثلاثة الأيّام الماضية من استهداف تسعة من عناصر المليشيات الحُوثية ستَّة منهم تمَّ استهدافهم في قطاع حبيل يحيى شمال شرقي مديرية الحشاء.
وتحاول المليشيات الحوثية مؤخراً باستماته من تحقيق أيّ تقدم معنوي، في الوقت الذي تلاقي فيه ضربات موجعة عند كلّ مرّة تحاول فيها القيام بعمليات هجومية، فيما رفعت القوَّات الجنوبيَّة من جاهزيتها القتاليَّة في مختلف جبهات محور الضالع العسكري وباتت جاهزة لكل التحديات.
واطّلع العقيد ركن فؤاد التهامي، من غرفة العمليات المشتركة بمحور الضالع القتالي، على أحوال المقاتلين في المواقع الأمامية لمسرح العمليات العسكرية، مشيداً بالروح المعنوية العالية التي يتمتعون بها، ومثمناً التضحيات الجسيمة التي يقومون بها في مواجهة المليشيات الإرهابيَّة، لافتاً إلى أن وحدات القوَّات الجنوبيَّة في هذا القطاع حققت الملاحم البطولية الشجاعة والمخلصة وصنعت الانتصارات العظيمة وكانت عند المسؤولية الملقاة على عاتقهم من خلال الالتزام والانضباط العسكري.
وأثنى التهامي في حديثه ل«لمركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي»، على تواصل القيادة السياسيَّة والعسكرية للمجلس الانتقالي الجنوبي ومتابعتهم لسير المعارك ودعمهم اللا محدود لجبهات القتال شمال غرب محافظة الضالع.
وفي سياق ميداني متصل قال شهود عيان في مدينة إب اليمنيّة في اتصال هاتفي ل«لمركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي»، إنَّهم شاهدوا العديد من سيارات الإسعاف القادمة من جبهات جنوب محافظة إب محملة بالجثث والجرحى.
وأضافوا أن سيارات الإسعاف التابعة لمليشيات الحوثي نقلت جثث قتلى وجرحى من عناصرها باتّجاه مستشفيات المدينة.
وبحسب المصادر فإنَّ هذه الجثث لأفراد حوثيين لقو حتفهم خلال مواجهات اليوم الأحد مع القوَّات الجنوبيَّة في جبهات غرب محافظة الضالع.

المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي
تغطية شايف محمد الحدي

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.