شيع الالاف ظهر اليوم الجمعة في موكب جنائزي مهيب جثمان الشهيد " رامي محفوظ البر " بعد صلاة الجمعة في ساحة تريم الى مثواه الاخير في مقبرة تريم وسط حزب عميق عم كل ارجاء تريم وحضرموت والجنوب بشكل عام . وكان استهشد رامي يوم الاثنين الماضي في تريم برصاص جنود من الجيش اليمني اثناء تواجده برفقة زملاء له لتصوير العصيان المدني التي شهدته المدينة ، حيث اظهرت كاميرا الشهيد رامي الذي كان يصور انتهاكات قوات الجيش قاتله وهو يصوب الرصاص نحوه قبل ان يسقط شهيداً . وكانت شهدت مدينة تريم منذ أمس الاول الخميس توافد مستمر فقد للوفود المشاركة في تشييع الشهيد رامي والتي قامت بتقديم واجب العزاء لأسرة الشهيد ، حيث قدمت الخميس الى مخيم الشهيد بتريم عدد من الشخصيات الاجتماعية وعقال الحارات ومقادمه القبائل والعشائر وبعض من رؤساء مجالس الحراك الجنوبي إلى تريم لتقديم واجب العزاء لأسرة الشهيد ، وكان في مقدمتهم وفد من قبيلة آل التميمي يتقدمهم المقدم أحمد سالم بن شيبان، مقدم قبيلة آل ، كما قدم أيضاً وفد من مجلس حراك وادي حضرموت ممثلاً بعدد من الأخوة منهم عبدالله بن الشيخ أبوبكر الأمين العام لمجلس حراك وادي حضرموت والأخ مبروك باتيس رئيس الدائرة المالية والأخ حسن بلحول الناطق الرسمي لمجلس حراك وادي حضرموت. وأكد المعزون على تضامنهم الكامل ووقوفهم الى جانب أسرة الشهيد وتلبية نداء الواجب ، مطالبين بتقديم القاتل إلى العدالة وكل من ساعده في ارتكاب هذه الجريمة ، واشاروا بقلوهم " أنهم على يقين أن كل قطرة دم سالت في الجنوب ستبقى لعنة على هذا الاحتلال اليمني وكل قطرة دم من جريح ستنبت منا ألف شجيرة للحرية والصمود في تريم وفي الجنوب عامة ".