أعتبر سياسيون جنوبيون وبالتزامن يوم إعلان تحالف صالح والإخوان الحرب على الجنوب، في 27أبريل 1994م، يوم أسود لن ينسى في ذاكرة الجنوبيين، وأكدوا أن جرائم نظام صنعاء المحتل في هذا اليوم وما تبعه خلال عقدين ونصف لن تسقط بالتقادم. وفي هذا الصدد قال أستاذ قسم الإعلام في جامعة عدن د.صدام عبدالله : "دخل الجنوب الوحدة وسلم دولة مكتملة الاركان بنية صادقة لكن منذ الايام الاولى بدات الاغتيالات لكوادر الجنوب وبدات المؤامرات تحاك لان الهدف وحدة ارض وليس شعب وتوج ذلك بالحرب على الجنوب في 27أبريل هام 1994م، وتحويل الوحدة الى احتلال والسيطرة على مؤسسات الدولة واقصاء كل ابناء الجنوب". بدوره قال المحامي يحيى غالب الشعيبي : "تحل ذكرى اعلان الحرب على الجنوب27ابريل 94ولازالت الجنوب تقاوم تلك الحرب وأثارها المادية والسياسية لازال الجنوب يقاوم الحرب ويتصدى لإرهاب التكفير وحرب الخدمات والحصار"، مضيفا: "تأتي ذكرى الحرب المشؤومة والجنوب يشق طريق النصر ويتجاوز التحديات بشموخ وكبرياء وثبات". من جانبه هذا الصدد قال الصحفي والمحلل السياسي ياسر اليافعي : "الجنوب قضية شعب ووطن محصنة بتضحيات جسيمة وهوية وثقافة ومن الصعب تجاوزها او القفز عليها!، وكل المؤامرات لتجاوز هذه القضية فشلت فشل ذريع ولم يعد هناك خيار غير الاعتراف بحق ابناء الجنوب في تقرير مصيرهم كمدخل حقيقي لسلام دائم". إلى ذلك قال عبدالعزيز الشيخ : "27 أبريل 1994 ذكرى اعلان الحرب على الجنوب بتشريع علماء ومشائخ الارتزاق وعصابات الارهاب عندما اجازوا قتل الجنوبيين وسفك دمائهم واستباحة ارضهم ونهب ثرواتهم وممتلكاتهم وتدمير وطمس كل مايذكر او يشير الى دولة الجنوب"،مؤكدا : "كل ذلك لن يسقط بالتقادم". وقال الصحفي أديب السيد : "27ابريل تأريخ يوم أسود على الجنوب، أرضاً وإنساناً يوم اعلان قوى اليمن الشمالي حربها ضد دولة الجنوب.. يوم لاينسى ضمن سلسلة تواريخ سوداء لما تسمى"الوحدة اليمنية" ذلك المشروع الفاشل والخطأ الاستراتيجي الذي دمر دولة الجنوب وحولها لأرض محتلة ومستباحة للارهاب". وأضاف السيد : "منذ تاسيس حزب الاصلاح الاخواني تم تدشين الارهاب.. وفي 27 ابريل 94 تم اطلاق يد الارهاب ضد دولة الجنوب واستدعاء ارهابيي افغانستان وتركيا والسودان.. وبنفس الطريقة تم تدشين الارهاب الحوثي ضد الجنوب في 2015.. الارهاب صناعة يمنية شمالية وهو لصيق للوحدة اليمنية". بدوره قال الصحفي علي محمود : "سيظل يوم 27 أبريل يوما أسود في ذاكرة شعبنا الجنوبي، يوم اغتيال الوحدة والشراكة والإخاء، يوم تلقى فيه شعبنا الذي هرول الى الوحدة بكل عاطفته القومية طعنة في الخاصرة". وقال الصحفي صابر حليس : "مرت 27 عاماً منذ إعلان نظام صنعاء الحرب على شعبنا الجنوبي وقام بإرتكاب أبشع جرائم الإبادة بحق كوادرنا ومقدراته وتدمير مؤسساته، حيث قام نظام صنعاء بأغتيال وقتل وتسريح القيادات الجنوبية، ولكن شعبنا العظيم استطاع أن يقاوم ويحرر أرضه من هذه العصابات".