دخلت في جدال البارحة مع بعض الأخوة حاملين راية الفوضى في الحراك الجنوبي – فيما يخص دفع المراهقين الى الشارع للاستفزاز مع قوات الأمن ويلقون بأنفسهم نحو الموت – والقادة يبتسمون ويتفرجون و يستغلون هذه الإصابة وذلك المقتول المسكين لتأجيج موجات الغضب في الناس ضد قوات الأمن – تحت مبرر الشهادة او الجهاد !! معظم الذين قتلوا في الجنوب بهذه الطريقة شباب من المراهقين والبعض منهم دون السن القانوني ابرياء مغرر بهم – وجميعهم لا ينتمون لأحد من الزعامات ولا لاحد من القيادات !! بالتأكيد ان رفع راية المعارضة السلمية – ليست بهذا المعنى من وسائل العنف وازهاق الارواح البريئة او الدفع بالناس يقتلون ويقتلون – ويلقون بانفسهم الى التهلكة من اجل ان تجمع اكبر قدر ممكن من الدماء والأرواح والمزايدة السياسية بها – ثم تدعي السلمية !! نحن امام سفه سياسي من النوع الثقيل ونحن ايضا بحاجه ماسه الى تعريف الناس من وجه النظر الدينية والشرعية للرد على السؤال المحدد ( من هو الشهيد ) وفي أي الحالات ممكن ان يكون شهيدا باذن الله .. لأن الله يقول .. بصريح الآية الكريمة .. قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّواوَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ صدق الله العظيم .