تطوى السنين ويكبر الجرح السوري … تمر الايام والليالي وتزداد المعاناة … لاجديد يلوح بالافق … لاشي يبشر بانفراج قريب للازمة ؛ المعطيات على ارض الواقع تحدثنا عن حمام دم يتم الاعداد له ؛ السوريون يقتل بعضهم بعضا ؛ ترسانة المسمى اسد تدك سوريا … ايها البشار ليتك تحرر الجولان … ليتك وجهت صواريخك ونيرانك لتضرب الطائرات الاسرائيلية التي تتردد على ضربك بين الفينة والاخرى .. لم نسمع منك غير الشجب والاستنكار ؛ ولم نسمع منك غير التباكي وذرف الدموع ؛ عندما ضربتك الطائرات الاسرائيلية .. أيها المزعوم والزاعم بأنك ممانع وماانت بممانع ولامقاوم ولكن كما يقول عنك اصحابك وتسمي نفسك ؛ قل لنا ماذا فعلت مقاومتك باسرائيل ؟؟؟ حدثنا عن الممانعة ماذا اضرت باسرائيل ؟؟؟ الكل يعرف ويعلم انك عميل وعميل وعميل … الكل يعرف ويعلم انك عميل للروس والصين في صراعهم مع امريكا لا اكثر ؛ الكل يعلم انك لن تضر ولن تؤذي اسرائيل اطلاقا لان اسرائيل والصين وروسيا تربطهم علاقات جيدة … والكل يعلم انك إمّعة تابع للروس والصين ولاتملك لاحول ولاقوة ؛ فلاممانعة ولامقاومة وانما تمثيلية ودور في مسرحية هزلية دورك فيها ان تنفذ مايقولونه لك وبصمت مطلق … لو قذائفك وصواريخك التي ضربت بها السوريين من أبناء وطنك ؛ لو انك وجهتها تجاه العدو الصهيوني لكانت اسرائيل في خبر كان … سوريا تنزف … سوريا انتهت سوريا دُمِّرت