أقدمت قوات الامن المركزي ظهر اليوم الثلاثاء على قتل مواطن برصاص حي ، وبطريقة إعدام مباشر ، لرفضه السماح لهم بهدم منزله ، الواقع بحي كابوتا بمديرية المنصورةبعدن .. وقالت ل"يافع نيوز " مصادر عاملة في مستشفى النقيب بالعاصمة عدن ، ان المواطن " ناصر صالح الطريحي " قتل برصاص الجيش اليمني اليوم ، وتوفي في المستشفى متأثراً باصابته برصاص حي . وتنفذ قوات الامن المركزي بعدن حملات مداهمة ل عدد من مساكن المواطنين بحجة ،ان الارضي التي بنيت عليها تابعة لمتنفذين يمنيين شماليين . وكانت اقدمت صباح امس الاثنين قوة عسكرية تابعة للامن المركزي والمكونة من سبعة اطقم عسكرية وعليها عشرات من الجنود والمصفحات والمجنزرات على هدم منزل احد المواطنين الجنوبيين ويدعى " محمود محمد حسين " بعد اخراج اسرته الى الشارع في مدينة المنصورة خط التسعين بحي كابوتا بالمنصورة في العاصمة . عدن. واكد شهود عيان بان القوة العسكرية قامت بهدم منزلهم بعد اخراج افراد الاسرة الى الشارع بقوة السلاح وان تلك القوات لم تتفاهم مع صاحب المنزل بتوجيهات من مدير الامن المركزي بعدن ويدعى " عبدالحافظ السقاف " بحجة ان المساحة التي عليها ذلك البناء تابعة للقيادي العسكري النافذ حسين صالح الخولاني. وقال المصدران القوات العسكرية كانت قد حاصرت المنزل من جميع الاتجاهات وعملت على ترويع النساء وافراد الاسرة المتواجدين في المنزل مما تسبب في اصابة احد النساء بحالة من الاغماء من شدة تعامل القوات العسكرية بصورة همجية مع رب الاسرة الذي اقتادته تلك القوات وافرجت عنه بعد هدم المنزل بمجنزراتها العسكرية . واكد احد افراد الحي بان تلك القوات قد باشرت بالاعتداء على ثلاثة من الطلاب المارين على الخط العام عند استنكارهم للجنود بالخوف من الله والتفكر فيما اذا كانت هذه الافعال الاجرامية قد احدثت لاسرهم والطلاب هم ( سالم ربيع علي ،جلال فضل محمد، عبدالسلام حنش علي ) والاعتداء على عامل مضخة مجاورة ويدعى صلاح الدعوس . الشيخ محمد عبدالله احد زملاء المجني عليه وملاك الارضية بان الارضية التي تم هدم المنزل فيها مملوكة ل 10 من الضباط من ابناء يافع منذ العام91م وسبق أن تم بناء ما يزيد عن عشرة منازل عام 94م تم هدمها حينه بحجة البناء العشوائي ، ولكنهم تحصلوا عام 97م على اجراءات وثائق تمليك بها من قبل الاسكان وكذا من كل المحافظين المتعاقبين على المحافظة قبل 94م وبعدها . القيادي في الحراك الجنوبي فيصل جبران ادان الجريمة واعتبرها انها تأتي مع حلول مخرجات الحوار الوطني الذي تعلق عليه القوى النافذه في دولة الاحتلال اليمني كل الامال وسيكون صمام امان للحفاظ على مصالح واراضي وثروات القوى العسكرية النافذة التي زحفت من عاصمة الاحتلال الى الجنوب في العام 1994م من بينهم حسن صالح الخولاني العامل في رئاسة الجمهورية وعبد القادر هلال واخرين . داعيا ابناء الجنوب الى التكاتف وتوحيد الجهود النضالية للتوجه نحو الدفاع عن اخوانهم الضعفاء من ابناء الجنوب الذين باتوا يواجهون سياسة التنكيل من ارضهم ووطنهم المحتل .، مؤكداً على اخذ الحيطة والحذر وعدم الانجرار الى سياسات العنف التي تريد قوات الاحتلال جر ابناء الجنوب اليها .
