مراد سعد الردفاني ان يوم 27 من ابريل سنه1994 يمثل يوماً اسود في تاريخ كل الجنوبيين بحيث تم الانقلاب على جميع الاتفاقات والمعاهدات الدوليه التي تم التوقيع عليها من قبل جمهوريه اليمن الديمقراطية الشعبية و الجمهورية العربية اليمنية بخصوص الوحدة اليمنية التي تم الانقلاب عليها وذبحها في هذا اليوم المشئوم حيث اعلن طاقية اليمن والشريك الآخر في اتفاقيه الوحدة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح رصاصه الغدر والخيانة والانقلاب من ميدان السبعين في 27/4/1994 وأعطى الضوء الأخضر لقواته العسكرية وعصاباته القبلية و بلاطجته مدعوماً بفتوى دينيه تم من خلالها اعطاء الضوء الاخضر لتلك القوات بقتل وتدمير الانسان الجنوبي مع شرى بعض الذمم وضعفاء النفوس من ابناء الجنوب ودعمهم له في احتلال الجنوب وبالتعاون والاشتراك مع عناصر الاجرام والارهاب العائده من افغانستان انذاك الى ان تم اعلان احتلال الجنوب والسيطره التامه على شعب الجنوب في 7/7/1994ميلاديه ولى زل شعب الجنوب الى يومنا هاذا يرضخ تحت الاحتلال لئكثر من 18عام 18عام وشعب الجنوب يرضخ تحت حكم عسكرياً بلطجياً 18عام وشعب الجنوب يقتل ويذبح من الوريد الى الوريد 18عام وابناء الجنوب مشردون من وضائفهم العامه والخاصه 18عام وقياداتنا الجنوبيه مشرده في دول الجوار ودول المنفى 18عام نعاني من صمت دولي غيرمسبوق تجاه مايحصل في الجنوب 18عام وابناء الجنوب محرومون من ابسط الحقوق والمساواه 18عام وشعب الجنوب صامداً رقم كل تلك المعاناه والضروف التي مربها وعاش فيها الى ان تفجره براكين شعب الجنوب وانتفض شعب الجنوب في 7/7/2007 بثوره سلميه رفع ابناء الجنوب فيها شعارات سلميه يطالبون فيها بالحريه والعيش الكريم بحيث تعرضه ثورتنا السلميه للقتل والقمع والتعذيب والاعتقل بلق حجم وقاحه المحتل فيها الى حد الحصار الجماعي لمناطق باكملها تحيه نبعثها في هاذهي الذكرى المولمه الى كل ابناء الجنوب الاحرار تحيه الى جمعيه ردفان الخيريه التي منها انطله اول شراره ثورتنا السلميه تحيه الى شهداء مقابر الصولبان في عدن حيث كان اول اعتصاماتنا هناك تحيه الى جمعيات المتقاعدين والشباب العاطلين عن العمل تحيه الى تلك القياده الصلبه التي استنهضه هاذا الشعب العضيم والتي تعرضه لشتى انواع القمع والتعذيب والاعتقال تحيه الى صحيفه الايام وناشريها هشام وتمام باشراحيل تحيه الى جميع شهداء ثورتنا السلميه المباركه تحيه الى اسرانا ومعتقلينا في سجون الاحتلال تحيه الى ذالك السجين ضلماً وعدوانا السجين احمدعمر العبادي المرقشي
