ذكر سكان محليون في محافظة الضالع ان الضالع بمختلف مناطقها تتعرض حالياً للقصف العنيف من قبل قوات اللواء 33 مدرع حيث تقصف هذه القوات قرى الضالع بمختلف انواع الاسلحة ،و شوهد مخزن الكتب في ثانوية ابو عشيم يحترق اثر اصابته بأحد القذائف التي تطلقها قوات ضبعان بشكل عشوائي على قرى ومناطق الضالع ، كما تعرضت بعض المنازل لاضرار مختلفه هذا وتشهد الضالع تصعيداً خطيراً منذ مجزرة سناح التي راح ضحيتها اكثر من 15 قتيلا بقذائف دبابة اطلقتها قوات ضبعان على مخيم عزاء كان يتواجد فيه معزين من ابناء الضالع ، ويوم أمس قتل شخصان من ابناء الضالع احدهم ضابط كبير برصاص قوات اللواء 33 مدرع ومنذُ اعلان الرئيس هادي عن تشكل لجنة لتقصي الحقائق في مجزرة ضبعان الا انه حتى هذه اللحظه لم يسمع المواطن في الضالع خاصة والجنوب عامة عن نتائج التحقيقات او العقوبات التي تم اتخاذها ضد اللواء وقائده ، الامر الذي يعطي انطباع ان ما يجري في الضالع هدفه تركيع الجنوبيين وتمرير مخرجات الحوار بالقوه في الجنوب بعد الرفض الشعبي لها