بعد مجزرة سناح التي راح ضحيتها قرابة 20 قتيلاً جراء سقوط 7 قذائف أطلقتها دبابة تابعة للواء 33 على مجلس عزاء نقلت صحيفة يومية عن مصدر عسكري داخل اللواء أن المعسكرات التابعة للواء 33 في مناطق الجرباء وعبود في مدينة الضالع يعيشان أزمة تموينية خانقة جراء الحصار المفروض عليها من قبل مسلحي الحراك الجنوبي منذ أكثر من أسبوعين. ونقلت صحيفة "اليمن اليوم" عن المصدر بأن مسلحي الحراك يتمركزون في مداخل مدينة الضالع الشمالية والجنوبية ويقومون بمنع أي إمدادات قادمة للواء. وأوضح المصدر بأن قيادة اللواء 33 تنتظر توجيهات وزارة الدفاع من أجل إيجاد حل للحصار، مؤكداً بان اللواء لن ينتظر حتى نفاذ المواد التموينية وأنه قد يضطر لوضع الحلول بنفسه. وأضاف" لن نموت جوعاً داخل معسكراتنا كما أننا لن نغادرها"، مؤكداً أن جنود اللواء سيفكون الحصار عن أنفسهم بالقوة إذا لزم الأمر. الجدير بالذكر أن اللواء 33 مدرع يقوده العميد عبد الله ضبعان المقرب من الرئيس السابق، الأمر الذي دفع البعض للتكهن بأن استهداف خيمة العزاء في سناح بالضالع ليس خطأً كما يُشاع، خصوصاً أن الأنباء أكدت سقوط 7 قذائف وليس قذيفة واحدة. كما أشارت الأنباء إلى أن الرئاسة وجهت بالتحفظ على العميد ضبعان، في حين باشرت اللجنة المكلفة بالتحقيق في الحادثة مهامها قبل يومين بالإلتقاء بمحافظ الضالع وممثل عن قيادة اللواء 33مدرع.
