قالت الولاياتالمتحدة أن استقالت صالح هي الطريق الأسرع لوصول اليمن إلى المرحلة الانتقالية مشيرة إلى أن "التركيز في هذه المرحلة هو على التعامل مع نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لحل الازمة اليمنية". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند في مؤتمر صحافي، "لا يمكنني التحدث عن فرز قانوني هناك، باستثناء القول إن هادي كان يقود المفاوضات نيابة عن الحكومة مع المعارضة والتي شجعها مجلس التعاون الخليجي في محاولة للعمل من خلال خريطة الطريق لحل الازمة التي تعيشها اليمن". وأضافت نولاند "لا نزال نعتقد أن الطريق الاسرع لإرسال مؤشر قوي أن اليمن طوى صفحة الازمة التي يعيشها حالياً هو أن يوقع الرئيس صالح على وثيقة المبادرة الخليجية، لكن نحتاج أيضاً عند توقيع الوثيقة إلى اتفاق حول كيف سنمضي قدماً في هذا التحول الديمقراطي".