شارك عشرات الآلاف في مدينة ذمار، صباح يوم في مسيرة حاشدة، في جمعة "معاً نستكمل أهداف الثورة" أكدت على استمرار الثورة، حتى تحقيق كامل أهدافها، ونددت بجرائم النظام السوري. وجابت مسيرة غاضبة شوارع مدينة ذمار انطلقت من مدخلها الجنوبي ، متعهدين بمواصلة الثورة ، وتحقيق باقي الأهداف ، وتقديم القتلة والمجرمين ،في مقدمتهم علي صالح وأفراد أسرته للمحاكمة العادلة. ودع ثوار ذمار جماهير الشعب اليمني للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة، وإعلان وفات النظام العائلي ، و نزع أخر مسميات الشرعية التي ارتكبت المجازر بدعوى الدفاع عنها . وأكد ثوار ذمار أنهم ماضون في المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة ، لوضع حد للأزمة السياسية بين القوى الحزبية ، واستكمال أهداف الثورة وتحقيق طموحات الشعب اليمني في الدولة المدنية. وندد المشاركون بالجرائم النكراء التي يرتكبها نظام الأسد بحق الشعب العربي السوري ، والإبادات الجماعية التي تقترفها قواته ، ومليشيات الشبيحة والحرس الثوري الذي أستقدمهم النظام من إيران ولبنان للتنكيل بشباب ثورة 15 من آذار. وردد المشاركون هتافات غاضبة من مواقف روسيا والصين ووقوفهما مع نظام الأسد ،كما نددوا بالوصاية الإيرانية على ثورة الربيع العربي متعهدين بإسقاط الوصاية التي تحاول هذه الدول فرضها على بلدان الربيع العربي. وأكد ثوار ذمار بإسقاط الوصاية والغطاء الذي تمنحه الأنظمة المستبدة في روسيا والصين ،لنظام الأسد ووقوفهما ضد الشرعية الدولية ، وعتبروا ذلك أشتراك في الجرائم التي ترتكب بحق الشعب العربي ،لن تغتفر بالتقادم . كما أكدوا رفضهم للتدخلات الإيرانية في الشؤون العربية وفرضها للوصاية على الشعب السوري ودعمها لنظام الأسد الطائفي عسكرياً ومشاركة الحرس الثوري الإيراني في المجازر ضد شعب سوريا الثائر، وقيام شرطي إيران في لبنان بإعمال جبانة تظهر الصورة الحقيقية لما يسمى المقاومة الإسلامية الشيعية والتي تقف مع الظلم والاستبداد. ورددوا هتافات كان منها الجرائم " لا روسيا ولا إيران ...حزب الله هو الشيطان، سوريا حرة وما رح تركع .. وما تخشى دبابة ومدفع ". وأحيى المتظاهرون جمعة "معاً نستكمل أهداف الثورة" ،في شارع 13 يوليو ، حيث أشار خطيب الجمعة الشيخ سعد عكروت، إلى أن الشعوب العربية تعيش الربيع العربي بكل تجلياته. وقال لقد جاء الربيع العربي، ومعه فصل الربيع، وعام الربيع، وشهر ربيع، ويوم الربيع، وأردف بالقول "ففصل الربيع معلماً فلكياً نعيش فيه النظارة والروعة، وشهر ربيع معلماً تاريخياً لإنقاذ البشرية من براثن الاستبداد، وعام الربيع معلماً ثورياً استيقظت فيه الشعوب من سباتها، وثارت ضد طغاتها، وها هو يوم الربيع في 21فبراير ، معلماً يمنياً إعلان وفاة نظام متسلط، وإعلان حياة يمن جديد، يشيد أبناؤه بناؤه بأيديهم. وأشار الخطيب إلى أن يوم 21فبراير هو نهاية لنظام الفرد والعائلة، والفوضى والمحسوبية، والاستبداد والعبثية، كما هو بداية اليمن الجديد، والحكم الرشيد، والشراكة الحقيقية، والدولة المدنيية