سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطيب جمعة "معاً نستكمل أهداف الثورة" :21 فبراير يوم ينتصر فيه كل اليمنيين الطامحين للحرية والكرامة والدولة المدنية مسيرة لمئات الآلاف بذمار تهتف ضد الوصاية الإيرانية الروسية ووصفوا حزب الله بحزب الشيطان..
شارك عشرات الآلاف في مدينة ذمار، صباح يوم أمس في مسيرة حاشدة، في جمعة "معاً نستكمل أهداف الثورة" أكدت على استمرار الثورة، حتى تحقيق كامل أهدافها، ونددت بجرائم النظام السوري. وجابت الحشود المتظاهرة شوارع المدينة الرئيسية، حيث جدد الثوار، مواصلة ثورتهم السلمية، واستكمال تحقيق باقي أهدافها، وتعهدوا بالوفاء لدماء الشهداء،وتقديم القتلة للمحاكمة العادلة، مجددين رفضهم لقانون الحصانة ،وإجماع شباب الثورة على وجوب تقديم صالح وأعوانه للمحاكمة. ورفع المشاركون لافتات كتبت عليها عبارات تدعو للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة وتحث الشعب اليمني على تحقيق إسقاط النظام والشرعية الزائفة التي ظل يتمسك بها علي صالح ويسفك الدماء بدعاوى الدفاع عنها. ونددت المسيرة بالجرائم الجبانة التي ينفذها نظام الحكم النازي بسوريا، ضد شعب العروبة الثائر، وما ترتكبها عصابات الشبيحة والحرس الثوري الإيراني من مجاز مروعة في حمص والخالدية وباب عمرو، وغيرها من المدن السورية، مؤكدين وقوف شباب اليمن مع إخوانهم في الشام، في ثورتهم ضد الدكتاتورية الطائفية. وردد المشاركون هتافات غاضبة من مواقف روسيا والصين ووقوفهما مع نظام الأسد ،كما نددوا بالوصاية الإيرانية على ثورة الربيع العربي، متعهدين بإسقاط الوصاية التي تحاول هذه الدول فرضها على بلدان الربيع العربي. وأكد ثوار ذمار أن الجرائم التي تحدث في سوريا هي إبادة جماعية لشعب أعزل وحرب ضد الإنسانية تقودها روسيا والصين وحليفهما المدلل إيران وشرطي العرب حزب الله ورددوا شعارات كان منها" لا روسيا ولا إيران ...حزب الله هو الشيطان، سوريا حرة وما رح تركع .. وما تخشى دبابة ومدفع. خطيب جمعة "معاً نستكمل أهداف الثورة" بذمار، الشيخ/ سعد عكروت، دعا ثوار وشعب اليمن للمشاركة الفاعلة في انتخاب رئيس الجمهورية في الانتخابات الرئاسية المبكرة ،لإعلان نهاية لنظام الفرد والمحسوبية والاستبداد والعبودية، وإعلان بداية ليمن جديد وحكم رشيد وشراكة حقيقية ودولة مدنية . وأضاف الخطيب أن مشاركة الناخبين في عملية الاقتراع هي بمثابة الضربة القاضية التي تقضي على العصابة الإجرامية، وتحسم الجدل ويبدأ بعدها الجد والعمل ،معتبراً يوم الثلاثاء 21 من فبراير يوم ينتصر فيه كل اليمنيين الطامحين للحرية والكرامة والدولة المدنية .