عقد في غرفة تجارة وصناعة حضرموت اجتماعا موسعا ضم مسؤولين حكوميين وعدد من رجال الأعمال و سراة تشاندرا مدير شركة مدترينيان للملاحة (MSC) في الجمهورية اليمنية. و تطرق الاجتماع إلى مناقشة قدرات ومزايا و إمكانيات الخط الملاحي العالمي الجديد (MSC) الذي سيربط ميناء المكلا بالموانئ العالمية عبر نقطة التجميع للخط في ميناء صلالة بسلطنة عمان ، كما نقل موقع سبتمبر نت. وفي الاجتماع الذي ترأسه رئيس لجنة البنوك الاستثمار بالغرفة التجارية تم الترحيب بوفد الشركة العالمية الملاحية (MSC) مؤكدين أن قدوم خط الحاويات سيساهم بشكل كبير في انتعاش الحركة التجارية والاستثمارية بالمحافظة وتشغيل الأيدي العاملة من أبناء حضرموت ، وقد حث الاجتماع التجار ورجال الأعمال والمستثمرين بالتفاعل و الإسهام بدورهم في إنجاح الخط من خلال الاستفادة من المزايا والخدمات التي يقدمها الخط خلال نقل بضائعهم المختلفة وتفريغها في ميناء المكلا بصورة مباشرة . ومن جانبه أكد القبطان أسامة علي سالم قاسم رئيس مؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية أن ميناء المكلا على جاهزية كاملة واستعداد لاستقبال الخط (MSC) ، وانه تم التنسيق المشترك بين المؤسسة وجمرك الميناء لتقديم كافة الخدمات بسلاسة دون تأخير ، مشدداً على ضرورة تشجيع وتفاعل التجار والمستثمرين على نقل بضائعهم من أي ميناء في العالم الى ميناء المكلا عبر الخط العالمي المباشر لميناء المكلا بأسعار اقل و دون أي تأخير ، وبطريقة آمنه . مشيراً إلى ان ميناء المكلا سيشهد تغير كلي و سيتم تطويره وتحسينه وهي ضمن برامج وخطط أعدتها المؤسسة هذا العام ، مضيفاً أن هناك خطوط ملاحية عالمية مثل APL و MAERSK LINE تتواصل مع المؤسسة وتدرس أمكانية القدوم لميناء المكلا . وقال السيد سراة تشاندرا مدير شركة مدترينيان للملاحة (MSC) في الجمهورية اليمنية إننا جئنا بالخط الملاحي المصنف عالمياً الثاني إلى المكلا لتمنحونا دعمكم وان استمرارية الخط يعتمد على حركة نقل بضائع التجار والمستثمرين لميناء المكلا ، وأننا قمنا بافتتاح مكتب رسمي للشركة بميناء المكلا لتقديم الخدمات والتسهيلات ، مؤكدا بأن الخط سيدشن بعدد ( 150 ) حاوية وسيكون تاريخ التدشين في شهر فبراير بدلا عن 25 يناير بسبب تأخر الشحن القادم من دول شرق آسياء ، وقال ان مجيئنا كان الهدف منه هو إنعاش خدمة الحركة التجارية في المنطقة . وقد أثري الاجتماع بنقاش واستفسار من قبل الحاضرين من رجال المال والأعمال الحضارم ، وهو ما أوجد ارتياحا لديهم مؤكدين استعدادهم للتعامل مع الخط الملاحي الجديد كونه يعتبر انجاز ومكسب للمحافظة .