كشفت مصادر قبلية في محافظة عمران ان أكثر من ألف مسلح حوثي سيطروا على جامعة عمران في منطقة قهال. وذكرت المدينة السعودية ان القبائل رفضت سيطرة الحوثيين على الجامعة وطالبت بمغادرتهم فورًا كما رفضت إقحام المنطقة في حروب مع الحوثيين أو مع غيرهم». وقال ممثل للقبائل: «إنهم وقعوا صلحًا مع الحوثيين وعليهم الالتزام به ولن نقاتل أحدًا ولا نريد السير في هذا الطريق».. مؤكدًا أن الحوثيين يحاصرون مدينة عمران من الجهات الأربع، واستحدثوا نقاطًا عدة لذلك ولم يبق من طريق مفتوحة إلى المدينة إلا الطريق المؤدية إلى صنعاء. من جانبه قال الكاتب والصحفي محمود ياسين الذي كان أحد الضيوف "ان اليمن طرف، والحوثي طرف" بعد أن قتلت مليشيات الحوثي أحد الجنود واختطفت أخرين.
وأضاف ياسين أن ما "سيواجه اليمنيون مشروع الحوثي ،ولن تكون المعركة معركة اﻹخوان (اﻹصلاح) وليست هي معركته، هي معركة كل يمني حُر.. ولن يهددنا الحوثي بالسلاح ، وبميراث المصطفى صلى الله عليه وسلم، سيواجه اليمنيون جميعهم مشروع الحوثي .. لن يصلوا لمرادهم ولن يحكموننا بمليشياتهم .. سنواجههم وندافع عن بلادنا ."
وقال محمود ياسين" المشكلة أن الإعلام العربي ومنها الجزيرة تتحدث عن طرفين أنا لا ادري عن أي طرفين في عمران؟ والأمر هنا أن لدينا مليشيات مسلحة تتقدم وتحتل مناطق وتريد فرض واقع جديد على الأرض والبارحة قتلت جنديا واختطفت أربعة جنود وطقمين عسكريين، تتقدم بآلياتها العسكرية, والحوثي هو طرف وحده واليمن طرف أخر", في إشارة إلى أن الحوثي يخوض حربا مع اليمن والشعب اليمني.
وتحدث ياسين للجزيرة عن أخطاء الدولة, وأكد "أن الرئيس يلعب في المناطق الشمالية أو في مناطق تقدم الحوثي يلعب لعبة خطرة نحن لا نفهمها إلى الآن لعبة قد تؤدي باليمن كله، يراقب ويتردد ونحن لسنا مستعدين بان نحصر مشروع مقاومة الحوثي المسلح الذي يريد فرض واقع على الأرض ويتحدث عن حاكمية وعن حق الإلهي وعن مسيرة قرآنية ورؤية شمولية لوضع البلد تحت القبضة الحوثية على أساس أنها نتائج لأخطاء الدولة أو لأخطاء ضعف الدولة لسنا معنيين بهذا لدينا دولة عليها أن تقاوم ولدينا جيش رسمي عليه أن يقاوم تقدم الحوثي".