وراء كل ديكتاتور في الشرق الأوسط، سيدة أولى تسانده، وعندما يأتي الحديث عن أهم رؤساء عرب عرضوا شعوبهم لمجازر وحملات قمع غير مسبوقة، فإنه يجب تسليط الضوء عندئذ على زوجاتهم اللاتي تدعمهم وربما يكون لها دور في تشجيعهم على الاستمرار في الحكم. وألقت صحيفة «جارديان» البريطانية، الضوء على زوجات أكثر رؤساء الشرق الأوسط قمعا لشعوبهم، ومنهن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، وليلى طرابلسي، زوجة الرئيس التونسي الهارب زين العابدين بن علي، وسوزان ثابت، زوجة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.