تستمر مليشيا المتمردين الحوثيين انتشارها على مداخل العاصمة صنعاء من جميع الجهات ، فيما كثفت من نقاط التفتيش وسط شوارع العاصمة صنعاء ، وسط تزايد استياء اليمنيين العارم من تصرفات المسلحين . وأثار ظهور مجاميع مسلحة من الحوثيين بلباسهم القبلي التقليدي، وهم يستقلون دوريات عسكرية حديثة تابعة لقوات الحماية الرئاسية حالة من الاستياء والسخط العام حيال تصعيدهم لمظاهر سيطرتهم على العاصمة واستمرار الاختفاء التام لحضور القوات الأمنية المعنية بالإشراف على ضبط الأمن العام داخل صنعاء . وقال شهود عيان من سكان صنعاء أنهم شاهدوا المسلحين الحوثيين في عدد من النقاط وتقاطعات شوارع العاصمه بعضهم بلبسهم التقليدي وآخرين بزي زي النجده والشعار فوق بنادقهم وعلى صدورهم . ويرتدي مسلحون حوثيون بزات عسكرية في التقاطعات والجولات المرورية بالعاصمة صنعاء، وقال شهود إنهم اكتشفوا أن المرتدين لتلك الملابس العسكرية ليسوا عسكريين حقيقيين وإنما هم مسلحون حوثيون، وذلك من خلال هندام أولئك المسلحين أولا، وثانيا من طريقة تعاملهم مع المارة في الإشارات والتقاطعات المرورية ونقاط التفتيش، هذا بالإضافة إلى استمرار انتشار مسلحين حوثيين بزي مدني. وأشارت مصادر في صنعاء إلى أن الملابس العسكرية التي يرتديها الحوثيون ترجع إلى مخازن المعسكرات التي جرى نهبها مؤخرا في محافظة عمران والعاصمة التي يسيطرون عليها. وازدات عمليات النهب واقتحام المنازل بالعاصمة صنعاء ، حيث تشير وسائل إعلامية الى أن عدد المنازل التي ارتفعت منذ 20 من الشهر الماضي ارتفعت الى 300 منزل ومؤسسة حكومية ومدنية .