سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإعلان عن تشكيل حزبي «العدالة والحرية» و«الربيع العربي» تكتل العدالة والبناء اعترض على تسمية الحزب المشابهه لتسمية التكتل وطلب ايضاحا من لجنة الأحزاب،،
أثناء أحداث الثورة في العام الفائت؛ أعلن رسمياً عديد سياسيين وشباب وقيادات منشقّة عن المؤتمر الشعبي العام ووزراء وأعضاء في مجلسي النواب والشورى عن تكتلات سياسية كان أبرزها تكتل "العدالة والبناء" وكتلة "الأحرار البرلمانية". الإعلان الرسمي عن تلك التكتلات اعتبره آنذاك كثيرون من المهتمين بالشأن التعددي السياسي والحزبي في اليمن خطوة في الاتجاه الصحيح ورافداً وطنياً من شأنه أن يعزّز الثورة السلمية للشعب اليمني ويفتح آفاقاً جديدة للشراكة الوطنية وتضافر الجهود الخيّرة والبنّاءة في سبيل بناء اليمن الجديد. إلا أن ما تم الإعلان عنه يوم أمس من قبول لجنة شؤون الأحزاب والتنظيمات السياسية تسجيل حزبين جديدين هما حزب "العدالة والحرية" وحزب "الربيع العربي" أثار استغراب العديد من السياسيين والبرلمانيين الذين تركز استغرابهم تحديداً حول حزب "العدالة والحرية" الشبيه جداً في تسميته بتكتل "العدالة والبناء" الذي تم الإعلان عنه في ال 18 من ابريل 2011، حيث لم تتضح بعد هوية حزب "العدالة والحرية" وكانت لجنة شؤون الأحزاب قد تلقت العديد من طلبات تسجيل أحزاب تحت التأسيس منذ انطلاق الاحتجاجات في فبراير من العام الفائت. وطالب النائب البرلماني محمد مقبل الحميري- المستقيل من حزب المؤتمر- لجنة شؤون الأحزاب بالكشف عن هوية الأحزاب التي يتم تسجيلها كون البلد مثقلاً بالعديد من التحديات.. وقال الحميري ل(الجمهورية): إن هناك طلبات لأحزاب بتسميات متشابهة, والمعروف أن هناك تكتلاً باسم "العدالة والبناء" تم الإعلان عنه من قبل أعضاء في البرلمان؛ ولا نعرف كيف سيتم التعامل مع مثل هذه الإشكاليات.. وأكد مصدر في مكتب محمد أبولحوم, رئيس تكتل "العدالة والبناء" ل(الجمهورية) أن أوراق التكتل مقدمة أمام لجنة شؤون الأحزاب منذ فترة لكنها لم تُعلن بعد عن موافقتها طلب تسجيل التكتل.. المصدر الذي رحّب بالإعلان عن أحزاب جديدة وطنية وتسهم في خدمة الوطن؛ نفى تماماً أية علاقة لتكتل "العدالة والبناء" بحزب "العدالة والحرية". إلى ذلك كان عدد من الشباب والشابات قد كشفوا في ديسمبر الفائت عن تأسيس حزب "الربيع العربي" تحت شعار (عدالة، تنمية، رقي) وأوضحت رئيسة الحزب آمال لطف الثور أن الحزب ولد ليعلن عن مرحلة جديدة في الأخذ والتعاطي مع كل الأحداث وإطلاق مطالب الشباب اليمني وآليات تحقيقها وإثبات كيانهم بعيداً عن الوصاية الحزبية والقبلية, وأشارت إلى أن الحزب سيتناول كل القضايا العالقة والملفات الساخنة ويطرحها باللغة الحقيقية, ليترجم طموحات الشباب اليمني وأهدافه إلى أفعال حقيقية ومخرجات ملموسة تُخرج البلاد مما هي فيه من خلال التعاطي مع كل مفردات الواقع بمصداقية. هذا ونظرت اللجنة في طلبات تأسيس أحزاب جديدة, وقرّرت دراسة الطلبات والبت فيها في جلسة قادمة. * الصورة لتكتل العدالة والبناء