خرجت صباح اليوم بمدينة اب مسيرة ثورية حاشدة انطلقت من ساحة خليج الحرية مرورا بشارعي العدين الخلفي والثورة وصولا إلى أمام المركز العربي لطب الأسنان الذي يملكه الدكتور مختار الدميني والدكتورة نجلاء أبو أصبع الناشطين في الثورة الشبابية والذي تعرض لهجوم مسلح يوم أمس من قبل بلاطجة تابعين لأحد المخبرين وهو المدعو صالح الشعري مما أدى إلى حدوث بعض الأضرار في واجهة المبنى وتلف بعض الاجهزة والمعدات الطبية بداخلة. وفي الوقفة الاحتجاجية حيا ثوار اب المواقف الثورية للدكتور مختار الدميني والدكتورة نجلاء أبو أصبع مؤكدين وقوفهم معهما بكل قوة ومنددين بالاعتداء على مرفق طبي ومحملين المسئولية الكاملة للقيادات الأمنية بالمحافظة ،وقد حياهم الدكتور مختار ومعه طاقم المركز والقبائل المحتشدين معه وقيادات من المجلس الثوري بالمحافظة تواجدوا للتضامن مع الناشطين. من جهتها أدانت أحزاب المشترك بالمحافظة الحادث الإجرامي محملة السلطات الأمنية والمحلية كامل المسئولية ومؤكدة أن الانفلات الأمني الممنهج لن يعيد عجلة التغيير إلى الوراء ،ومعتبرة الاعتداء على مرفق طبي تطور خطير لا يصدر إلا عن أناس نزعت منهم قيم الإنسانية ويجب أن ينالوا جزائهم . ودعت أحزاب المشترك في بيان الإدانة وزير الداخلية إلى التدخل لإيقاف مسلسل الانفلات الأمني بمحافظة إب ومحاسبة المقصرين من القيادات الأمنية . على صعيد متصل ولليوم الثاني على التوالي يواصل عدد من موظفي هيئة مستشفى الثورة بمحافظة إبإضرابهم الجزئي عن العمل للمطالبة بتغيير الفاسدين وصرف مكافآت الموظفين ومرتباتهم المتوقفة منذ شهرين ،وطالب الموظفون الذين نفذوا وقفتهم الاحتجاجية أمام بوابة المستشفى بتطهير المستشفى من الفاسدين وبعدالة توزيع المكافآت المالية التي يتم توزيعها بطرق لا تمت للمعيارية بصلة - حد قول الموظفين - مستغربين من إعطاء الإداريين مبالغ مالية باهظة ومن يداوم ويعمل في الميدان يعطى القليل مما يستحقه . وطالب الكثير من المواطنين الذين التقينا بهم بتحسين خدمات المستشفى وتطويرها والتي لم تتغير بعدما تم اعتماد المستشفى كهيئة مستقلة ماليا وإداريا وتوعد الأطباء والممرضون المحتجون بمواصلة احتجاجهم في الأيام القادمة حتى يتم الاستجابة لكافة مطالبهم. الجدير ذكره أن المشاكل المالية بالمستشفى تعود بحسب مصادر خاصة لطلب وزارة المالية إخلاءات من إدارة المستشفى التي تماطل في تأخير الإخلاءات للأشهر الماضية بينما تدفع إدارة المستشفى بعض موظفيها للتظاهر والاحتجاج ضد وزارة المالية بحجة عرقلة الاعتمادات والتي لم يتم إخلاءها حتى الآن.. من ناحية أخرى أضرب اليوم عدد من تجار سوق شبان بالمدخل الجنوبي لمدينة إب بعد قيام متحصل الضرائب بملاحقة باعة القات وطلب مبالغ طائلة منهم ،يذكر أن المتحصل نفسه كان قد تم تغييره بعد مطالب للأهالي بسبب ممارساته البلطجية على حد وصفهم إلا أن قيادات بالسلطة المحلية أعادت تكليفه ما اعتبره الأهالي وحتى أقارب المتحصل نفسه محاولة لزرع الفتنة وبث الأحقاد والمشاكل في المنطقة.