احتشد الآلاف من شباب الثورة السلمية في ساحة الحرية بكريتر لأداء جمعة ( معاً لمواجهة إرهاب العائلة ) وقد شهدت الجمعة زخما متميزا لاسيما في ظل استمرار الانفلات الأمني والعبث من قبل أبناء المخلوع وكذا في ظل بقاء المخلوع في اليمن دون محاسبة. وكان خطيب ساحة الحرية الشيخ / فهد القاسمي قد أدان الاعتداء الإرهابي من قبل الإرهابيين في الاعتداء الأليم في ساحة السبعين الذي أودى بحياة أكثر من ( 100 ) جندي ، هذا وقد دعا القاسمي إلى التصدي لقوى الظلام والإرهاب المدعومة من بقايا النظام المخلوع الذين يثيرون الفوضى في كل مكان من أنحاء الوطن الحبيب . ودعاء خطيب ساحة كريتر في رسالة إلى الرئيس هادي المنتخب بإجماع الشعب اليمني : إلى تحمل مسؤولياته في استتباب الأمن وإقالة بقايا النظام دون تأخير من مفاصل الجيش والأجهزة الأمنية ، وان التحدي كبير والأمة اليمنية تنظر إليكم بعين الأمل .. حققوا عدلا وارسوا أمننا وأسسوا مساواة وابنوا وطنا وحققوا أحلامنا بيمن حديث يمن الدولة والقانون والمؤسسات ..يمن يستوعب الجميع دون إقصاء أو تهميش أو ظلم أو استعلاء يمن جيشه يقوده الكفاءات وليس القرا بات ومؤسسات تديرها المؤهلات وليس الصداقات . وشدد ( القاسمي ) على ضرورة الوقوف إلى جانب الرئيس هادي في قراراته الحاسمة مع بقايا العائلة ، مؤكداً أن على هادي أن يعيد الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن قبل البدء بأي حوار وطني . وكشف خطيب الساحة ( القاسمي ) : إلى أن أصحاب المشاريع الصغيرة والعقليات المتأزمة ويقصد بذلك بلاطجة البيض الذين تدعمهم إيران وهم أذناب النظام الساقط السابق . وقال القاسمي أن البيض وأتباعه اليوم لا يحملون مشروعاً ولا رؤية إستراتيجية ، إنما مشروعهم هو قطع الطرقات وترويع الآمنين وإطلاق النار وتكميم الأفواه ومصادرة الحريات والاعتداء على الآخرين إذا أرادوا أن يعبروا عن آرائهم بسلمية ، إنهم اليوم يكممون أفواه الناس ويرهبونهم بالرصاص ويمنعونهم علن آرائهم بسلمية ، ولا زالوا في الخارج لا يملكون السلطة فكيف إذا ملكوها فبأي يد سيبطشون بالشعب وبأي سياسة سيسوسون بها هذ الشعب ، إنهم بحق لا يملكون مشروعاً أبداً وإنما تحركهم الأيادي الخارجية . وأشار ( القاسمي ) إن الاعتداء على شباب الثورة والثوار دليل قاطع وجازم على أنهم يخدمون إيران ويخدمون النظام السابق. وأضاف القاسمي :إن إيران التي تدعمهم اليوم ليس حباً في سواد أعينهم ولكنه توطئة ومساعدة للحوثية في الشمال لزعزعة استقرار الجنوب والحوثية في الشمال لتنفيذ المشروع الإيراني واستغلاله سياسياً على حساب دماء أبناء اليمن في الشمال والجنوب ، إن بفعلتهم تلك أساؤوا إلى القضية الجنوبية التي يتغنون منها وهي منهم براء ، وأن رهن القضية الجنوبية لإيران وإعلان فك الإرتباط دليل على ارتباطه الوثيق بالمشروع الإيراني في المنطقة الذي يريد تمزيق الوطن الإسلامي وخاصة اليمن الموحد . وعقب صلاة الجمعة ردد شباب الثورة شعاراتهم الثورية المطالبة بمواجهة رموز الإرهاب ومحاكمة المخلوع وأولاده كما ترحم شباب الثورة على من سقطوا في ميدان السبعين خلال الأيام الماضية ومن سقط بالأمس من أبناء عدن على أيدي بلاطجة الحراك التابعين للبيض وصلوا عليهم صلاة الغائب .