شهدت تعز اليوم الثلاثاء حشداً مليونياً لإحياء الذكرى الاولى لإحراق ساحة الحرية التي نفذت على أيدي قوات رئيس النظام حينها علي صالح في ال29 من العام الماضي. وجابت جموع المتظاهرين شوارع المدينة لتصل إلى ديوان محافظة تعز منفذين وقفة احتجاجية للمطالبة بسرعة تقديم مرتكبي المحرقة. وتقدم المسيرة عدد من الشخصيات الاجتماعية والبرلمانية . وقال الشيخ حمود سعيد المخلافي في خطاب للمحتشدين امام مبنى المحافظة بأن "أزلام العائلة أرادوا من وراء جريمتهم بإحراق ساحة الحرية إذلال الثوار الاحرار وإركاعهم وظنوا أنهم من خلال ذلك سوف ينهوا الثورة". ونوه المخلافي الى أن أبناء تعز سيضلون أحرار مدافعين عن حقوقهم وكرامتهم وسيعملون بشكل جاد لبناء مستقبل اليمن الحديث المتمثل بدولة النظام والقانون والعدالة. من جانبه قال النائب البرلماني محمد مقبل الحميري (بأن تعز ستضل شامخة كشموخ جبل صبر الأشم ولن تركع لغير الله عزوجل ). وأضاف:" دماء الشهداء والجرحى امانة في اعناقنا ويجب علينا الوفاء لها والقصاص من هادريها مهما كلفنا ذلك من ثمن". ونوه الدكتور عبدالله الذيفاني رئيس المجلس الأهلي بالمحافظة "أن هذه الذكرى ستضل خالدة في أذهان كل المواطنين والتي قدم فيها ابناء تعز رسالة لكل المجرمين بأن الحريق ورصاص البنادق وقذائف المدفعية لن تتمكن من اثناءهم عن صمودهم الاسطوري ومطالبهم بالحرية والعدالة. ودعا الذيفاني رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ومحافظ تعز لاعتماد مدينة الصالح السكنية الكائنة بمنطقة الحوبان " لصالح الشهداء وتسميتها بمدينة الشهداء وفاءً لشهداء الثورة وفاءا للشهداء وللوطن .