سقط مالا يقل عن 10 شهداء وأصيب العشرات في هجمات متفرقة لعصابة عائلة صالح الدموية على المعتصمين والمدنيين الآمنين بالعاصمة صنعاء منذ فجر اليوم الثلاثاء20/9/2011م. وكان قد سقط ثلاثة شهداء وجرح سبعة آخرون بجراح خطيرة إثر سقوط ثلاث قذائف على المعتصمين في جولة القادسية ،وأدى القصف إلى تدمير مطعم القادسية ومكتبة خالد بن الوليد وبقاله أستشهد بداخلها مالكها. كما أستشهد أثنين آخرين في المدخل الشرقي لساحة التغيير إثر استهداف مدخل الساحة بقذيفة آر بي جي من قبل قوات العائلة. وأستشهد ثلاثة آخرين في قصف صاروخي ومدفعي على أحياء سكنية داخل جامعة الإيمان وحي النهضة المجاوران للفرقة الأولى مدرع، وجرح آخرون في قصف عنيف لقوات عائلة صالح في وقت متأخر من ليل أمس إلى فجر اليوم الثلاثاء . وحاولت وحدات من الأمن والحرس العائلي مسنودة ببلاطجة مسلحين مهاجمة مداخل ساحة التغيير من عدة اتجاهات طوال ليلة أمس، وتصدى لهم جنود الفرقة المدرعة المكلفين بحماية الساحة. وسقط شهيد برصاص قناصة يتبعون عصابة صالح كانوا يعتلون إحدى البنايات في شارع هائل تقاطع شارع عشرين أطلقوا النار على مسيرة سلمية انطلقت من ساحة التغيير تطالب بالحسم وتندد بجرائم عصابة عائلة صالح الإجرامية ضد المتظاهرين العزل والمدنيين من سكان العاصمة. وردد المتظاهرون هتافات تندد بصمت المجتمع الدولي والإقليمي إزاء جرائم عصابة صالح. كما رفعوا لافتات كتب عليها عبارات تخاطب الزياني وبن عمر الذين يتواجدون في صنعاء "مصلحة الشعب مع الثورة لا مصلحة له مع الخارج". وكانت قوات عائلة صالح وبلاطجتها، قد شنت هجوما على المعتصمين بساحة التغيير بصنعاء خلال يومي الأحد والاثنين، هو الأعنف منذ بداية الثورة السلمية، ما أدى إلى استشهاد 54 شخصا وجرح حوالي ألف.