فاز الإتحاد الأوروبي، اليوم "الجمعة"، بجائزة نوبل للسلام عن جهوده في تعزيز السلام والتصالح وتعزيز حقوق الإنسان في القارة الأوروبية. ويأتي منح الجائزة للإتحاد وسط أزمة الديون التي تعصف بمنطقة اليورو. وتقدّر قيمة الجائزة ب1.2 مليون دولار. وتأسس الإتحاد الأوروبي بموجب معاهدة روما عام 1957 وضم آنذاك 6 دول تسعى للمزيد من الاندماج الاقتصادي، وتوسّع الآن إلى 27 دولة بينها دول في أوروبا الشرقية أضيفت منذ الحرب الباردة.ويعاني الإتحاد من أزمة ترخي ثقلها على اليورو وهي عملة تتشاركها 17 دولة في الإتحاد. والمفارقة أن النروج، وهي مقر جائزة نوبل للسلام، صوّتت مرتين ضد الإنضمام إلى الإتحاد الأوروبي، عام 1972 و1994. والعديد من النروجيين يعتبرون الإتحاد تهديداً لسيادة الدول. ولكن النروج ازدهرت خارج الإتحاد بفضل موارد النفط والغاز لديها. وكانت ناشطة حقوق الإنسان اليمنية توكّل كرمان، والرئيسة الليبيرية إيلين جونسون سيرليف ومواطنتها ناشطة السلام ليماه روبرتا غبوي، تقاسمت العام الماضي جائزة نوبل للسلام. يذكر أن جائزة نوبل للسلام هي إحدى جوائز نوبل الخمس التي أوصى بها ألفرد نوبل، ومنحت في المرة الأولى في العام 1901