أوضح رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر استكمال الرؤية الخاصة للإصلاحات ألاقتصادية التي ستقدم إلى مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقدة في فبراير القادم. جاء ذلك خلال اللقاء التشاوري حول التشغيل والشباب والذي عقد صباح اليوم ألأربعاء ونظمه مركز الدراسات والإعلام ألاقتصادي بالتعاون مع مركز المشروعات الدولية (cipe . وأكد أحمد بازرعة رئيس فريق الإصلاحات ألاقتصادية على أهمية قضية الشباب بالنسبة للقطاع الخاص وأضاف أنها قضية جوهرية من ضمن ألأولويات الخمس للقطاع الاقتصادي . وأن هناك العديد من القطاعات التي لديها القدرة على استيعاب الشباب مثل قطاعات السياحة والمنشات . كما شدد على أهمية تحمل الحكومة اليمنية مسؤوليتها في خلق وظائف للعاطلين عن العمل من الشباب وتحسين سوق العمل .وأضاف أن الحكومة قطعت شوطاً لا باس بة في الجانب السياسي والأمني أما الجانب الاقتصادي فلم يلمس له أي أثر . من جانبه قال الأستاذ احمد العشاري وكيل وزارة الشباب والرياضة نأمل أن نخرج من هذا اللقاء ألتشاوري بشان تشغيل الشباب بنتائج جيدة تساعد الشباب في إيجاد فرص عمل وتعمل على تلبية احتياجات الشباب ألأساسية . وفي استعراض ورقة مناقشة التشغيل والشباب في اللقاء ألتشاوري الذي ألقاها الدكتور محمد ألميتمي قال أنة يشعر بالفخر لأنة للمرة الأولى يقوم القطاع الخاص ببلورة إستراتيجية شاملة في اليمن لتشغيل الشباب .وأوضح أن مسألة حل مشكلة البطالة بين الشباب في اليمن تتم عبر معالجتين إحداهما من خلال مهارة التأهيل والتدريب وهو أن يتحلى الشباب الداخلين في سوق العمل بمجموعة من المهارات والصفات التي تمكنهم من إتقان أداء عملهم بالمستوى المطلوب . أما المعالجة الأخرى فهي تتم عبر إنشاء شركات توظيف عمال .وأضاف الدكتور ألميتمي لا بد من إيجاد شركة توظيف ترسل تتولى مهمة إرسال مجموعة من العمال على أساس خصائص ومهارات معينة .وقد ألقي في هذا اللقاء ألتشاوري العديد من المداخلات والمشاركات من قبل المشاركين في اللقاء أكدت معظمها على أهمية دور الحكومة والقطاع الخاص في إيجاد الحلول والمعالجات اللازمة للبطالة التي يعاني منها معظم الشباب .كما أكد المشاركين على ضرورة تأهيل وتدريب الشباب من خلال إنشاء المعاهد الفنية ودعم هيئات شبابية مستقلة.