قالت صحيفة نيويورك تايمز أن السفينة التي ضبطت من قبل قوات الأمن اليمنية بالتعاون مع قوات بحرية أمريكة قبالة السواحل اليمنية و كانت تحمل صواريخ كتف مضاد للطيران ستشكل تهديدا خطيرا للطيران العسكري والتجاري وتصعيدا في الإتجار غير المشروع بالأسحة في شبه الجزيرة العربية لو أنها وصلت إلى أيدي الجماعات المسلحة. وأضافت أن الحكومة اليمنية أكدت أن هذه الشحنة كانت متوجهة إلى المتمردين في شمال البلاد قادمة من إيران. وأضافت الصحيفة أنه من خلال الصور التي عرضتها الحكومة اليمنية لشحنة الأسلحة فإنها تظهر صواريخ صينية متطورة أو أنها صواريخ إيرانية حرارية وهي من فئة الصواريخ المحمولة على الكتف ضمن أنظمة الدفاع الجوي وأفضل مثال عليها هي صواريخ ستينغر الأمريكية الصنع. وقالت الصحيفة طبقا ا لماثيو شرودر المحلل الذي يتابع انتشار الصواريخ أنه من خلال المعلوما الموجودة فإن نوع هذه الصواريخ أما QW-1M صينية الصنع أو Misagh-2 قادمة من إيران، فإذا كانت هذه الصواريخ من هذا النوع بحوزة الجماعة المسلحة فإن هذا يعد تطور خطير. وتابعت الصحيفة أنه كما هو واضح فإن هذه الشحنه تضمنت صواريخ مضادة للطيران وأنابيب وحدات الصواريخ والبطارية لكنها لم تتضمن مجموعة الزناد والمعروفة بأسم قبضة الأسهم الازمة لإطلاق الشحنة. وأضافت الصحيفة أن اليمن أكدت أن هذه الأسلحة موجهه للمتمردين الحوثيين في شمال البلاد والذين يسطرون على مناطق شمال البلاد محاذية للجارة السعودية وينظر إلى الجماعة في اليمن على نطاق واسع على أنها تعتبر تهديد لبناء الدولة في اليمن كما تقول الصحيفة. وقالت الصحيفة ان الحوثيين خاضوا حروب متقطعة مع الحكومة السابقة حصلوا على أسلحة كثيرة من بعض المفسدين في الجيش وتتهم هذه الجماعة بتلقي دعم أيدلوجي وكذلك امدادهم بالسلاح. نيويورك تايمز