كان للفرقة الاولى مدرع والجيش المنظم للثورة من الامن والحرس دور حاسم في نجاح ثورة الحادي عشر من فبراير وهذا ليس بجديد عليه، فلا يفوت قارئ تاريخ اليمن الحديث والمعاصر أن يلاحظ دور الجيش المنظم للثورة الشباب في صناعة التغيير وحماية الساحات استدعى ليلة 21مارس ومابعدها من تمخضات للثورة التي أستشهد فيها الكثير من القادة والضباط من رجال الفرقة الاولى مدرع ابناء القوات المسلحة. تأمين المتظاهرين بعد انضمام اللواء الركن علي محسن صالح وقيادات المنطقة الشمالية الغربية والامن والحرس حيث خرج الشباب وهم يرددون شعار تلك المرحلة "الجيش والشعب يد واحدة". الجيش اليمني ..هو جيش الشعب تحدث العقيد حسن الشميري عن ان الفرقة الاولى مدرع بكل قيادتها ممثلة بالاخ القائد كانت بمثابة درع حصين للمتظاهرين عندما رأت الشباب تنهار دمائهم بلامبالاة وواجهت الكثيير من الضرب من قبل إخوانهم في قوات الحرس والمسلحين واستشهد الكثير من ابناء المنطقة الشمالية خلال تصديهم للرصاصات التي كادت ان تخترق دماء الشباب الطاهر كان ابطال الفرقة يتصدون لها ويستشهدون من أجل الشباب الطاهر الذي بدأ بكلمة ارحل وحضت بالاحترام الشديد من قبل المتظاهرين . يضيف" بالنسبة لهم فإن هذا هو جيش الشعب الذي لا يمسه فسادا ولا يمارس إرهابا ضد المواطنين". الفرقة الاولى ومواجهة حالة الانفلات الأمني مابعد جمعة الكرامة عرفت تلك الفترة تكثيف جهود القوات المسلحة من أبطال الفرقة الاولى مدرع لمواجهة حالة الانفلات الأمني بعد جمعة الكرامة وانسحاب قوات الامن المركزي من مواقعها، ومن أمثلة هذه الجهود : - التصدي لمحاولة اقتحام الساحات وإهدار الدماء الطاهرة للشباب اليمن رواد التغيير , فضلاً عن قيام الفرقة بالعزل بين المتظاهرين وبلاطجة ارادوا اقتحام مؤسسات حكومية ومدنية ونهب ممتلكاتها فقد كانت الفرقة محل جدار عازل المتهبشين والمؤسسات - قيام قوات الفرقة بحراسة وتأمين المنشآت الحيوية في الحصبة والجامعة وعمران وحجة وكل محافظات الجمهورية من قبل الجيش المنظم للثورة وتأمين المظاهرات والحفاظ على سلميتها المقدم يحيى تامة قال أيضا" لقد ساهمت قوت الجيش المنظم للثورة في حماية انابيب النفط ومحطات الكهرباء كما ساهمت في الحفاظ على العملية الانتخابية وحماية الدوائر وصناديق الاقتراع ". النقيب فؤاد فرحان تحدث عن شهداء حماة الثورة حيث قال " حلموا دوما بيوم التخرج اعتبروه يوم عرس لأبنائهم، لِمَ لا وهو اليوم الذى طال انتظاره، لكن القدر لم يكن رحيما بهم، إذ جاءت أحداث الثورة لتخطف منهم فلذات أكبادهم، لتتحول معها الأحلام إلى آلام، حيث تستقبل أسر شهداء القوات المسلحة الذكرى الثانية للثورة بالبكاء على ألم الفراق. أنهم القادة والضباط الذين وقفو بكل شجاعة واستبسال لتصدي رصاصات البلاطجة فأخترقت اجسادهم". ولا يختلف حال أسر شهداء الفرقة الاولى مدرع من العقيد والمقدم والنقيب والملازم والجندي مئات أسر شهداء القوات المسلحة أثناء ثورة الشباب الشعبية السلمية. واتفق ضابط صف عبدالوهاب مع زملائه قائلا: «بداية نزولنا بعد أن اعلن قائد انصار الثورة اللواء الركن علي محسن صالح بدأت مهمتنا فى استلام منافذ الساحات وقمنا بحماية الثوار والشعب كما قمنا بتأمين وكل الناس اللى كانت فى الميدان أهالينا». حيث استشهد ونحن نؤدي واجبنا على منافذ الساحات ضباط وزملاء اعزاء على قلوبنا وأضاف: النقيب احمد الشليل «الجيش رأى أن الشعب كان على حق، قادتنا كانوا باستمرار معنا فى أماكن التأمين، وكنا حريصين على أقصى درجات ضبط النفس» وكانو ينبهونا كثيرا للحفاظ على سلمية الثورة الشبابية فكانت توجيهات اللواء توجيهات محب لأبنائة في الحفاظ على الشباب .