لا الهدنة ولا وقف القصف يمكن ان يوقف المؤامرة السعودية على اليمن! - هدف السعودية الاول ليس ان تقاتلنا بطائراتها وصواريخها مباشرة بل ان تدفع مالا وسلاحا لنقتل بعضنا بعضا وندمر مدننا ودولتنا وحاضرنا ومستقبلنا. - وهدف السعودية الثاني ليس احتلال اراضينا او اجزاء منها بجنودها ودباباتها، بل تمزيق اليمن الى دويلات صغيرة تنحر بعضها بعضا وتستعين كل واحدة منها بصديق خارجي ضد عدوها الداخلي ممثلا بالدويلة اليمنية الاخرى. هذا هو مشروع السعودية في اليمن و في سوريا و العراق ايضا، و هذا هو نفسه مشروع اسرائيل وامريكا لكل دول المنطقة العربية، و لم تدخل السعودية في الحرب المباشرة و الاحتلال المباشر الا مضطرة. وهي ذلك تتمنى ان تخرج منه بأسرع وقت ممكن، و لكن لن يوقف هذا المشروع - المؤامرة- الابايقاف وهزيمة ادوات المؤامرة نفسها ممثلة بداعش الكبرى ودواعشها الصغار من المرتزقة والارهابيين! *رفع الحصار اهم من وقف القصف و توقف مؤامرة السعودية لتمزيق اليمن على اساس مناطقي وطائفي – و بما يسهم في ادامة الاقتتال بين ابنائها - اهم من يوقف الحرب السعودية المباشرة على اليمن. و على خلاف ذلك فان استمرار الرد على العدوان في عمق اراضيه هو الطريق الوحيد لايقاف الحرب والحصار والمؤامرة معا. * لو افترضنا جدلا – و العياذ بالله- ان السعودية و مرتزقتها استولوا بعد سيل من الدماء على إب او ذمار او الحديدة او حجة او حتى صنعاء فانها لن تاتي بالشرعية او بهادي و لن تعمل شيئا سوى تحويل صنعاء وغيرها الى عدن اخرى او مكلا اخرى؟ مدينة محتلة وغير امنة يذبح الناس فيها على الهوية او يجلدوا على عرصاتها وميادينها العامة باعتبارهم زناة او مرتدين او جواسيس ومتوحثين وعفافيش! *الانتقام من محافظة إب لأنها لم تخضع للابتزاز المناطقي والطائفي الذي حاول ممارسته المرتزقة ودواعش السعودية باليمن بهدف تدمير مدنها وقتل ابنائها ولما نجت اب من دعاشش السعودية لم يكن من بد الا ان تاتي داعش الكبرى بطيرانها لتدمير جمال وعمارة اب وقتل ناسها الطيبين. * قصة محافظة إب تحكي حكاية الحرب العدوانية على اليمن بكلها ومن البداية حتى النهاية. عجز الوكلا فجاء الاصلا..