وقال مسؤولون يمنيون ان الهجوم على خط الانابيب التابع لشركة توتال الفرنسية جاء انتقاما لمقتل رئيس القسم الاعلامي بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب في غارة جوية في اليمن. وكانت كميات الغاز المتاحة في ميناء بلحاف كافية لتحميل السفينة يوم الاحد. لكن المنشأة - التي تكلفت 4.5 مليار دولار والتي افتتحت في عام 2009 - مغلقة في الوقت الحالي بينما يجري اصلاح الخط عقب انفجار يوم السبت. وقالت الشركة في بيان انه يجري تحميل ناقلة الغاز الطبيعي المسال سيري بلحاف بشحنة من الغاز الطبيعي المسال مرسلة للهند صباح يوم الاحد من مرفأ بلحاف على خليج عدن بعد 24 ساعة من تخريب خط الانابيب. وتابع البيان أن اعمال الصيانة السنوية في بلحاف والتي كان مقررا مبدئيا أن تجري في 23 اكتوبر تشرين الاول بدأت قبل الموعد المقرر باسبوع ومن شأن هذا أن زيقلل من خسائر انتاج الغاز الطبيعي المسال نتيجة التخريب. وتابعت أن صمامات الخط اغلقت بعد قليل من الحادث وتم تخفيف الضعط كليا في القطاع المتضرر مما ساهم في سرعة اخماد الحريق. وتابع البيان انه لم يصب اي من العاملين بالحقول التي يضخ منها الغاز أو على طول خط الانابيب او في المرفأ ولم ينظر في اجلاء اي عاملين. والشركة اليمنية مملوكة جزئيا لشركات طاقة كورية جنوبية وقالت انها تنوي تنفيذ اصلاحات عاجلة في مكان الانفجار ولكنها لم تحدد موعدا لاستئناف عمل الخط.